﷽
من اتبل حبُّه قلب الإمام الشعراني، فلن تظفر بكتاب للشعراني إلا وللخواص منه نصيب وافر، قال فيه:
شيخي وأستاذي علي الخواص البُرُلُّسي رضي الله تعالى عنه ورحمه، كان أميّاًً لا يكتب ولا يقرأ، كانت مدة صحبتي له عشر سنين وكأنها كانت ساعة، وله كلام نفيس رقمنا غالبه في كتابنا المسمى ب”الجواهر والدرر”
Shaykh al-Islam Imam al-Sha´rani said:
My Shaykh and my teacher was ´Ali al-Khawas al-Burullusi, may Allah be pleased with him and show him mercy. He was unlettered, he did not write nor read. The time I accompanied him was ten years, but it was as if it was only an hour. His speech was precious, and we documented most of it our book entitled Al-Jawahir wad-durar – “Gems and pearls”.
From Imam al-Sha’rani:
Al-Tabaqat al-Kubra (PDF) –
View |
Download –
see also below
Summary notes from Imam Sha´rani’s Tabaqat
” رحلة في كتاب طبقات الشعراني”
علي الخواص البرلسي
قال الشعراني: كان محل كشفه اللوح المحفوظ عن المحو، والإثبات فكان إذا قال قولا لا بد أن يقع على الصفة التي قال.
قال الشعراني: كنت أرسل له الناس يشاورونه عن أحوالهم فما كان قط يحوجهم إلى كلام بل كان يخبر الشخص بواقعته التي أتى لأجلها قبل أن يتكلم فيقول: طلق مثلا أو شارك أو فارق أو اصبر أو سافر أو لا تسافر فيتحير الشخص، ويقول من أعلم هذا بأمري.
قال الشعراني: كان له طب غريب يداوي به أهل الاستسقاء، والجذام، والفالج، والأمراض المزمنة فكل شيء أشار باستعماله يكون الشفاء فيه.
قال الشعراني: سمعت سيدي محمد بن عنان رضي الله عنه يقول: الشيخ علي البرلسي أعطي التصريف في ثلاثة أرباع مصر، وقراها
قال الشعراني: وسمعته يقول: مرة أخرى لا يقدر أحد من أرباب الأحوال أن يدخل مصر إلا بإذن الشيخ علي الخواص .
قال الشعراني: كان يعرف أصحاب النوبة في سائر أقطار الأرض، ويعرف من تولى منهم ساعة، ولايته ومن عزل ساعة عزله ولم أر هذا القدم لأحد غيره من مشايخ مصر إلى، وقتي هذا.
قال الشعراني: كان له اطلاع عظيم على قلوب الفقراء فكان يقول: فلان اليوم زاد فتوحه بهذا كذا دقيقة، وفلان نقص اليوم كذا كذا، وفلان فتح عليه بفتوح يدوم إلى آخر عمره، وفلان يدوم فتحه سنة أو شهراً أو جمعة فيكون الأمر كما قال.
قال الشعراني: مر عليه فقير فتح عليه بفتوح عظيم فنظر إليه، وقال هذا فتوجه يزول عن قريب فمر على ذلك الفقير شخص من أرباب الأحوال فازدراه، ونقصه بكلمات فراح ذلك الشخص إلى ذلك الفقير، ودار له نعله فسلبه ذلك الفتوح فقال: له الشيخ يا ولدي قلة الأدب لا يمكث معها فتوح، ولم يزل مسلوباً إلى أن مات.
قال الشعراني: كان رضي الله عنه يعامل الخلق على حسب ما في قلوبهم لا على حسب ما في، وجوههم.
قال الشعراني: كان يقال إن خدمة النيل كانت عليه، وأمر طلوع النيل، ونزوله ورى البلاد، وختام الزرع كل ذلك كان بتوجهه فيه إلى الله تعالى.
قال الشعراني: كان محمد بن عنان إذا جاءه أهل الحوائج الشديدة كشخص رسم السلطان بشنقه أو مسكه الوالي بزغل أو حرام أو نحو ذلك يرسل صاحب الحاجة للشيخ علي ويقول نحن ما معنا تصريف في هذا البلد فتقضي الحاجة.
قال الشعراني: جاءته امرأة مرة، وأنا قاعد فقالت يا سيدي نزلوا بولدي يشنفونه على قنطرة الحاجب فقال اذهبوا بسرعة للشيخ علي البرلسي فذهبت إليه أمه فقال: روحي معه، وإن شاء الله تعالى يلحقه القاصد من السلطان قبل الشنق فهو طالع قنطرة الحاجب للشنق، وإذا بالشفاعة جاءت فأطلق.
قال الشعراني: كان لا يراه أحد قط يصلي الظهر في جماعة، ولا غيرها بل كان يرد باب حانوته، وقت الأذان فيغيب ساعة ثم يخرج فصادفوه في الجامع الأبيض برملة لد في صلاة الظهر وأخبر الخادم أنه دائماً يصلي الظهر عندهم.
Books by Imam al-Sha´rani about his Shaykh ´Ali al-Khawas

من اتبل حبُّه قلب الإمام الشعراني، فلن تظفر بكتاب للشعراني إلا وللخواص منه نصيب وافر، قال فيه: شيخي وأستاذي علي الخواص البُرُلُّسي رضي الله تعالى عنه ورحمه، كان أميّاًً لا يكتب ولا يقرأ، كانت مدة صحبتي له عشر سنين وكأنها كانت ساعة، وله كلام نفيس رقمنا غالبه في كتابنا المسمى ب”الجواهر والدرر”
Shaykh al-Islam Imam al-Sha´rani said:
My Shaykh and my teacher was ´Ali al-Khawas al-Burullusi, may Allah be pleased with him and show him mercy. He was unlettered, he did not write nor read. The time I accompanied him was ten years, but it was as if it was only an hour. His speech was precious, and we documented most of it our book entitled Al-Jawahir wad-durar – “Ggems ad pearls”.

From almasryalyoum.com 2017

Pictures from msobieh.com 2012 (click to enlarge)





From
elyomnew.com 2017
مقام علي الخواص البرلسي في حارة الخوّاص بمنطقة الحسينيّة، يقع مقام ومسجد سيدي العارف بالله علي الخوّاص.
أما صاحب الضريح فهو علي الخواص البرلسي أحد أعلام التصوف في القرن العاشر الهجري، وقد تتلمذ على يد الشيخ بركات الخياط، وكان يصنع المقاطف من الخوص لذا سمّي بالخوّاص. كان الخواص أميا لا يقرأ ولا يكتب، وقد جمع العارف بالله عبد الوهاب الشعراني أقواله في كتاب بعنوان “درر الغواص على فتاوى سيدي علي الخواص”.
عندما مات علي الخواص عام 949 هجرية (نحو 1542 ميلادية) كان من المقرر دفنه بمقابر الإمام الشافعي، إلا أن فتوات منطقة الحسينية افتعلوا مشكلة وأبوا إلا أن يدفن الشيخ في منطقتهم تبركا به، فدفن في مقام كان قد أنشأه الشيخ رمضان الصائغ لشيخه بركات الخياط المتوفي عام 922 هجرية. دفن الخواص في الضريح جوار الشيخ بركات، ومن يومها صار الضريح يعرف بضريح الخوّاص، والذي اشتهر بين الناس بالكرامات وكان له الكثير من الزائرين الطالبين لبركاته، أما اليوم فيكاد الضريح المختفي في أعماق الحارة أن يكون نسيا منسيّا، فسبحان مغير الأحوال ومن له الدوام.