Bio: Imam al-Dirqawi al-Hasani | الشيخ العربي الدِرقاوِي الحسني

Bio: Imam al-Dirqawi al-Hasani

Mawlaya Imam `Arabi al-Dirqawi al-Hasani

الشيخ السيد العربي بن أحمد الدِرقاوِي الحسني
d. 1239 H. in Rif
qaddasa Allah sirrahu

Great Imam and reviver of the Shadhili Tariqa.
His Shaykh was Sayyidi Sh. ‘Ali al-Jamal
He passed on his secrets to Sayyidi Sh. Muhammad ibn Hamza Zhafir al-Madani
– may Allah be pleased with them all

 

Bio

Search for a spiritual guide

From Kuhin: Tabaqat al-Shadhiliyya
Transl. bmk

From the bio of the great Sheikh and Imam,
Sheikh of all Gnostics and Rearer of all those who rear by looks and attachment,

Sayyiduna Sheikh  ´Arabi ibn Ahmad al-Darqawi al-Hasani

radiya Allah ´anhu wa afada ´aleina min ma’rifatihi

He – may Allah be pleased with him – memorized the seven Qira´at in his home town of Banu al-Zarwal – a tribe known as people of ´iffa (descency) and richly provided with the blessings of Allah ta´ala. Then he went to study in the city of Fas – may Allah ta’ala protect it. It was  there that he met his first Sheikh, the great Sheikh and Gnostic al-Sharif Abul Hasan Sayyidi ´Aliyy knows as al-Jamal, may Allah make us benefit from him.

He used to visit the maqam of Mawlana Idris ibn Idris, may Allah be pleased with both of them. At his grave, he recited sixty silkat [khatams of the Quran], asking Allah to show him to a Guiding Sheikh. After concluding the sixtieth khatam, he cried copiously, so that his eyes became red. He left the maqam and passed by the Sharif Sayyidi Hamid, a grandson of the great Sheikh and Gnostic Mawlana ´Abd al-´Aziz al-Dabbagh [whose sayings are recorded in “al-Ibriz”], who said to him: “How come I see you in this state?” Sayyiduna Hamid urged him to speak, until he told him that he was in need of someone who would take his hand. Sayyiduna Hamid said: “I will lead you to him, provided you do not consult people of deficient opinion and dull intelligence about it”.

As al-Sharshiyy said in his poem ending on the letter Ra:
Ask only one who has Vision (basira)
who is free from [his own] desire, and is not deluded

Sayyiduna Sheikh ´Arabi al-Darqawi – may Allah santify his secret – relates:
“I then asked him: Who is he? He replied: He is the great Teacher of noble descent the Helper who gathers (al-Gauth al-Jami´), the wide Ocean, Abul Hasan Sayyidi ´Ali ibn ´Abd al-Rahman al-´Umarani, who is called “al-Jamal” – may Allah be pleased with him.

It was my habit never to embark on anything, great or small, without first [praying] the Istikhara of the Prophet (s). So that night, I asked Allah to guide me to the good (istikhara), while engrossed in [questions about] his attributes: What is he like? How would I meet him? – so that I did not sleep that night.

After praying the dawn prayer, I headed towards the Rumliyya (where his grave is now, and it is well known and visited) to visit [him there]. I knocked at the door, and there I found him tidying the zawiya, as he kept on doing that every day with his blessed hand, despite his hight age and sublime rank. He said: What do you want? I said: I want, o my Master, that you take my hand [and guide me] to Allah. He rose in front of me as an imposing figure. He made me doubt about my quest, concealing his state from me. He said: Who said that to you? Who has taken my hand [to guide me], that I could take yours? And he rebuked me and turned me away with angry words – all that in order to test my sincerity. So I turned away from him.

That night I again asked Allah to guide me to good (istikhara), I prayed the dawn prayer and again went to him in his zawiya. Again I found him busy tidying the zawiya – may Allah be pleased with him. I approached the door, and he opened for me, and I said: “Will you take my hand [and guide me] to Allah?”  He grasped my hand and said to me: Welcome! and made me enter into his place in the zawiya.

He was exceedingly glad at [seeing] me, exalted with happiness. I said to him: O my Master, how I have been seeking a Sheikh! He said to me: And how have I been seeking a sincere murid! He taught me the wird and said to me: Go and come back! So I would go and come every day, and he pointed out some of the poeple of Fas to me – may Allah preserve her (Fas) from all harm.”

He remained wtih his Sheikh for two years. When the great opening came to him and was firmly established in his hal, and Allah willed that he be of benefit to His servants, he released the rein of His Providence for him to move back from Fas to his country, the land of Banu Zarwal, where he is today. He then asked permission from his Sheikh to travel with his sons, and he gave him permissin – may Allah be pleased with him and make us benefit from him.
_____________________

Ref: Hasan b. Muhmmad al-Kuhan al-Fasi: Tabaqat al-Shadhiliyya al-Kubra


عربي

قال الإمام المحدّث محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني رحمه الله في ترجمة مولانا العربي الدرقاوي رضي الله عنه ما نصه

من الأفراد الكمَّل العارفين بالله الدّالين بأقوالهم و أفعالهم جميع أحوالهم على الله جامعًا لمحاسن الشيم و الأخلاق طائرًا بصيته المعجب في جميع البلاد من المشرق و المغرب حتى انتشرت أتباعُه في عامة الأقطار و عمرت زواياه بالإخوان الفقراء في سائر البوادي و الأمصار و صار شيخ العصر في مقام الجبر و الكسر كعبةً للطائفين و قدوةً للسالكين و ملاذًا للخائفين و سراجًا للسائرين و ظهرت له كرامات أجلى من الشمس في الوضوح يغدو بمشاهدتها جميع من أهَّله الله لرؤيتها و يروح و تواترت بها النقول فتلقاها العظماء بالقبول

أخذ رحمه الله عن جماعة من الأولياء و جمهور من الكبراء الأصفياء و عمدته منهم الشيخ العارف بالله مولانا أبو الحسن علي الجملرضي الله عنه فبه أشرقت في صدره أنوار العرفان و تجلت له من ربّه شموس الإحسان ووقع له الفتح الكبير و المدد الفيَّاض الغزير و تخرَّجَ على يده هو من لا يحصى من الشيوخ و أرباب التمكين و الرسوخ

منهاج طريقته

و طريقته رضي الله عنه مبنية على اتباع السنة في الأقوال و الأفعال و العبادات و العادات و مجانبة البدع كلها في جميع الحالات مع كسر النَّفس و إسقاط التدبير و الاختيار و التبري من الدَّعوى و الاقتدار و الإكثار من الذّكر آناء الليل و أطراف النهار و الإشتغال بالمذاكرة و ما يعني و ترك ما يُعني و بالجملة فطريقته رضي الله عنه جلالية الظاهر جمالية الباطن و إن شئت قلت سفلية الظاهر علوية الباطن كطريقة شيخه

ولادته

ولد رحمه الله بعد الخمسين و المائة و الألف 1150 هـ / 1737 م ببني زروال وبها توفي ليلة الثلاثاء الثاني و العشرون من صفر الخير عام 1239هجرية الموافق لـ 25 من نوفمبر 1823 ميلادية و أحواله و أوصافه و معارفه لا يفي بها قلم و هي من الشهرة كنار على علم رضي الله عنه و نفعنا به و بأمثاله آمين

من بركات المكان الذي وُلد فيه أي بني زروال

إن القبيلة التي وُلد فيها رحمه الله مباركة لها منافع كثيرة و خواص شهيرة منها
أنَّ بها أولاد الخلفاء الأربعة ساداتنا أبي بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم
و منها ما جمع الله فيها من الزروع و الدروع و العنب و الزيتون و الفواكه و شجاعة أهلها
و منها أنَّ الولي الكبير الأستاذ الشهير سيدي الحاج بن فقيرة الزروالي قرأ سلكة أي ختمة برواية السبع في الروضة الشريفة روضة النبي صلى الله عليه وسلم فلما ختمها أجابه صلى الله عليه وسلم و قال هكذا أنزل عليَّ أيها الإمام الزروالي بارك الله فيك و في قبيلتك الزروالية

قراءته و حفظه للقرآن

حفظ القرآن رضي الله عنه في السلكة الأولى حفظًا مُتقنًا و كان محبوبًا عند جميع من رآه قال رحمه الله كنت أسلك للطلبة ألواحهم و كثيرًا ما أقبض اللوح بيدي و أقول لصاحبه قبل أن أنظر فيه هذا اللوح ثقيل فيه كذا و كذا خسارة أو خفيف ما فيه إلاَّ كذا و كذا أو لا شيء فيه فلا أجد إلاَّ ما أخبرتهم به إلهاماً من الله سبحانه و تعالى

و كانت حالته في القراءة عدم التَّكلف بل يكتب اللوح و يتأمله قليلاً و يتركه و يشتغل بالكتابة بألواح الطلبة و يسرد معهم و كذلك قراءته للسبع حتَّى حفظها

ملاقاته بشيخه في التصوف الشيخ و سيدي علي الجمل رحمه الله 1182 هـ / 1768 م

قال مولانا العربي الدرقاوي رضي الله عنه و كان من عادتي أن لا أقوم على أمر من الأمور جليلاً أو حقيرًا إلاَّ بعد الإستخارة النبوية فاستخرت الله في تلك الليلة فبت أخوض في صفاته أي الشيخ المربي كيف هو؟ و كيف تكون ملاقاتي معه؟ حتى لم يأخذني النوم تلك الليلة و لـمَّا قصدته لزاويته بالرميلة التي بين المدن عدوة الوادي من جهة القبلة شرفها الله و هي التي ضريحه بها الآن مشهور مقصودٌ للزيارة فدققت الباب فإذا به قائمٌ يشطب أي يكنس الزاوية إذ كان لا يترك تشطيبها بيده المباركة كل يوم مع كبر سنه و علو شأنه فقال أيش تريد؟ قلت أريد ياسيدي أن تأخذ بيدي لله فقام معي قومةً عظيمةً و لبَّس الأمر عليَّ و أخفى عني حاله و صار يقول من قال لك هذا؟ و من أخذ بيدي أنا حتَّى آخذ بيدك؟ و زجرني و نهرني و كل ذلك اختبارًا لصدقي فوليت من عنده قال فاستخرت الله تلك الليلة أيضًا فصليت الصبح و قصدته لزاويته أيضًا فوجدته على حاله يشطب الزاوية رضي الله عنه فدققت الباب ففتح لي و قلت تأخذ بيدي لله؟ فقبض علي يدي و قال لي مرحبًا بك و أدخلني لموضعه بالزاوية و فرح بي غاية الفرح و سُـرَّ بي غاية السرور فقلت له يا سيدي كم لي أُفتش على شيخ؟! فقال لي و أنا أفتش على مريد صديق!!! فلقنني الوِردَ و قال لي امش و اجيء أي تردد علي بلا حرج أو تعالى لتزورني بدون حرج فكنت أمشي و أجيء كلَّ يوم فيذكرني مع بعض الإخوان من أهل فاس حرسها الله من كلِّ بأس

و لزم مولاي العربي الدرقاوي رضي الله عنه شيخه سنتين و لما فاجأه الفتح المبين و تمكن من حاله غاية التمكين و أراد الله نفع العباد به خرق عنان عنايته إلى الإنتقال من فاس إلى بلده قبيلة بني زروال حيث هو الآن بها فاستأذن شيخه في الرحيل بأولاده فأذن له في ذلك

جملة من سيرته أحواله و نسكه التي أدركه أصحابُه عليها

كان رضي الله عنه زاهدًا متجردًا عن الدنيا و زخرفها مخالفاً لنفسه و مجاهدًا لها و تركه للأخف عليها و متابعته لما يثقل عليها إذ لا يثقل عليها إلاَّ ما كان حقًّا و أسرع إجابةً و فتحًا كما قال رضي الله عنه و إقباله على الحق و إعراضه عن جملة الخلق لا يبالي بـهم سواءً مدحوه أو ذموه و تمسكه بالفاقة و الإفتقار و يثاره للذلة و الإحتقار و حذره مما ألفه الناس من الجمع و الادخار لا يترك عشاءه لغدائه ولا من غذائه لعشائه بل يأخذ قدر ما يقيم به بنيته و بنية عياله و يخرج الباقي لعباد الله و هذا مسلكٌ عظيمٌ لا يقدرُ عليه إلاَّ من أقدره الله

قال الشيخ العلامة العارف الكبير أبو العبَّاس سيدي أحمد بن عجيبة الأنجري الحسني مكث مولانا العربي على هذه الحالة الموصوفة خمسًا و عشرين سنةً لا يترك من عشائه لغدائه و لا غذائه لعشائه بل حتى ما يكون في الصباح من دهن الفتيلة أي فتيلة المصباح الزيتي الذي كان يستعمل للإضاءة ليلاً ثقةً بالله و اعتصامًا بالله و كان تأتيه الفتوح من عند الله و لا يأخذ منها إلاَّ قدر ضرورته و زوجه و أولاده منها و هم جماعة كالطير في وكرها غدواً و أصيلاً حتى أتاه الإذن من الله فكان يأخذ بالله كما كان يترك لله و صار يزيد بكل شيء و لا ينقص منه شيء

كان رضي الله عنه آية في معرفة الله و العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و الكرم و الحلم و الصبر و التأني و العفة و الخشية و الهيبة و السكينة و التؤدة و التواضع و الحياء و الجود و السخاء و الزهد و الورع و الرحمة و التوكل و الشفقة و القناعة و الاكتفاء بعلم الله و الأنس و الإطمئنان بالله و السكون إليه في جميع الأحوال و العشق و الشوق و العزم و القريحة و النية الصالحة و المحبة و الظن الحسن و الصدق و الهمة العالية و سعة الصدر و الأخلاق الكريمة و المحاسن العظيمة و الأحوال السُّنيَّة السَّنيَّة و المقامات السمية و المواهب اللدنية و المواجيد الربَّانية صاحب محوٍ و فناءٍ و صحوٍ و بقاءٍ و غيبةٍ في مولاه و شهودٍ لما به تولاه قد أُغرق في بحر الحقيقة و أُعطي القوة و التمكين و الرسوخ في المعرفة و اليقين و سلك من السنة منهاجًا قويمًا و طريقًا مستقيمًا و شرب من الخمرة الآلهية صفوًا وورد من منهلها الأروى فقويت أنواره و فاضت في الآفاقِ بيناته و أسراه وسقى الجمَّ الغفير من شرابه كؤوساً و ملأ قلوبهم و أرواحهم أقمارًا و شموسًا فتوالت بذلك إرادته و دامت لديهم مناولته و مُـدُّوا منها على الأبد بمددٍ جسيمٍ و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

و كل ما ذكرناه مما ليس شأنه أن تقام عليه البراهين و البينات لا سيما عند أهل الاعتقادات الكاملة و النيات الصالحة على أن مآثر هذا الجليل قد بلغت مبلغ التواتر القطعي خصوصًا عند أهل هذا الشأن العظيم

و حسب كل من لم يصدق بما جئنا به و لم يصل إلى مقامهم أن يظن الظن الحسن في عباد الله الصالحين و أن يسلم المسألة لأهلها حتى يدخل في حيز من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه فينتفع هكذا بالتسليم و كما ينتفع بالإيمان بالغيب و أما من أراد نفيها دخل حتما في قوله تعالى : بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحيطُوا بِعلمِـهِ

وفاته رضي الله عنه

توفي مولانا رضي الله عنه ليلة الثلاثاء 22 صفر الخير 1239 هجرية الموافق لسنة 1823 ميلادية فقد توفي عن سن عالية نحو 80 سنة غسلته زوجه الصدِّيقة الصائمة القائمة السيدة مريم بنت الشيخ ابن خدة الحسناوي و صلى عليه الأستاذ الأجل عبد الرحمن من حفدة الشيخ الكبير أبي البقاء عبد الوارث اليصلوتي العثماني و كل ذلك بإيصائه المرة بعد المرة دُفن رضي الله عنه بزاويته ببني زروال بحبل الزبيب و هي على مسيرة يومين من مدينة فاس المحروسة بالله

Dirqawi letters

Introduction to The Dirqawi letters
Mawlay al-Arabi ad-Darqawi: Letters from the Shaykh to the fuqara Arabic PDF.
Transl. into English by Aisha Bewley as “The Darqawi Way”, Norwich: Diwan Press, 1981. English PDF | Selection

Shaykh Ibn ‘Abbas, Sayyidi Ahmad ibn Muhammad az-Zagari al-Hasani, known as Ibn al-Khayyat, wrote concerning Sayyidna Moulay al-Arabi ad-Darqawi, as a way of introduction to Moulay al-Arabi’s Risala:

In the Name of Allah, the most Beneficient the most Merciful

Salutations and peace upon our master Muhammad and his family. Praise be to Allah who placed in every age one who calls to Allah and is a guide to the treatment of the sicknesses of the nafus and to the path of putting hearts right. Whoever answers his call is happy. Whoever is arrogant or shy continues with the hobbling-cord of his sickness. SubhannAllah! He purifies the hearts of whomever He wills of His slaves and makes them Imams in the path of guided conduct. They travel on the Path to Allah and they recognize its states. They have insight into the machinations of the nafs. They know its actions. Their Master has guided them to His Path after much strivng. Their selves have been put to rest after struggle and suffering. They have drawn near to their Master with sincere intention and their Master has drawn near to them as befits the sublime essence.

These are the letters of the Sheikh, the Imam, the Ghawth who benefits the elite and the common, the famous wali and great siddiq, the perfect realized gnostic, the one who has arrived, who is drown

ed in the sea of Tawhid, utterly crushed and annihilated in the immensity of the sublime essence, who is firmly established and firmly rooted, the lofty mountain which joins the shari’at of our master Muhammad and the haqqiqa, bewildered in every station of his realization, the Cave of mankind and the shelter of the elite and common. He is the sign, ayyat, of the Merciful and the rarity of the age, the word of Allah from His direct presence, and the shelter of His resplendent tajalli-manifestati on. He is the Sharif ad-Darqawi al-Hasani, the teacher, endowed with noble qualities, our lord and master al-Arabi, may Allah give us the beneift of his baraka and send banck some of his fragrant breeze to us. He is loved by those from who the veils have been lifted and from whom others are distant. The cosmos is crushed and annihilated in their eyes since they see He is One, the Conqueror. What contemplation it is! How sweet it is! What a station it has! How high they are!

Regarding his letters, it is a drink which is clear and pure for the thirsty. All examinations agree that the knowledge of their author is an overflowing sea. In them are the commands and words of the shari’at of Muhammad, and the sunnah and actions of the tariqa, and the secrets and states of the reality, Haqqiqa.

Oh brother (and sister)! Grab on to them and act according to them. Take on their character. All that there is in them is the shari’at of the master of the Messengers, peace and blessings of Allah upon him and his family, the path of the wayfarers, indications of the realized gnostics who have arrived, and the estasies of the beloved lovers. They, like their author, are well-known and famous in every land. They are spread out as this Darqawi Tariqa is spread out, the group of the dutifully obedient, may Allah have mercy upon all of them (those of the past, the future, and the current brotherhood) .

I said: Moulay al-Arabi ad-Darqawi, the author of these letters, may Allah be well pleased with him, was the answer for this world in the heart of the sources. How many people who had blind eyes, heedless hearts, and ears deaf to perception of the divine presence were opened by Allah at his hand, and the hand of his companions and heirs after him! They were not aware and now their hearts have found a nest and their spirits a residence, may Allah profit us by their baraka.

–––––

Maqam Pics

tbd

Refs

References

Damas Cultural Society © 2007


Related Posts