Bio: Sh. Muhammad ibn Yallis
Shaykh Muhammad ibn Yallis al-Tlimsani al-Shadhili
b. 1264 – d. 1346/7 H. in Damascus (1847–1927)
﷽
He was the Khalifa of Sh. Ahmad al-´Alawi. He appointed as his khalifa his brother Sheikh Ahmad, and after him his student Sheikh Muhammad al-Hashimi. They migrated to Damascus in 1329 H.
English
Shaykh Muhammad ibn Yallis al-Tlimsani
by bmk – from Damas Cultural Society © 2007
He is Muhammad Ibn Yallis b. Shawish al-Tlimsani al-Maliki al-Shadhili, the Sheikh of Sheikh Muhammad al-Hashimi.
Sheikh Muhammad Ibn Yallis was born in Tlimsan around year 1264 H. and studied according to the Maghribi curriculum. Then he met Sheikh Muhammad al-Hibri, one of the students of Sheikh [Ahmad b. Habib] al-Buzidi. He took from him the Shadhili tariqa and accompanied him in a perfect manner. He used to go back and forth betwen Wahran adn Tlimsan.
Because of the French oppression, he emigrated to Damascus in 1329 H., accompanied by his son Sheikh Ahmad, and his student Sheikh Muhammad al-Hashimi. When they arrived, they first stayed in Hayy al-Suwayqa in the Mosque of `Izz al-Din, then they moved to the home of Sheikh Mahmud Abu Shamat, and finally settled in Hayy al-Shaghour in Samdiyya, where they set up a zawiya and held classes and circles of sacred knowledge.
When the french occpupied Syria in 1920 (1338 H.), he was eighty years old, yet he faught agaisnt them, and was taken prisoner and brought to the citadel of Damasucs. Sheikh Muhammad al-Makki al-Kettani and Sheikh Badr al-Din al-Hasani interceded for him with the french, and he was soon released. (The event i sdescribed in detail in [1])
He appointed as his khalifa in the Path his brother Sheikh Ahmad, and after him his student Sheikh Muhammad al-Hashimi.
He passed away in Damascus in 1346 H. and was buried in the graveyard of Bab Saghir . Later a mosque and a zawya were built in Wahran in his name.
References
[1] Tarikh`Ulema Dimashq 14th century, Vol 1 p. 427 ff. The biography is written by Ustadh Riad al-Malih.
Burial Place
A mosque and a zawiya were built in Wahran in his name.
عربي
الشيخ محمد بن يلس التلمساني
هو العارف بالله محمد بن يلس, تلمساني الأصل و المنشأ, كان ممثل الطريقة الدرقاوية بمدينته, أخذ الطريق عن الشيخ محمد الهبري ثم عن الشيخ محمد بن الحبيب البوزيدي الذي أذن له في الإرشاد و الدعوة إلى الله كما ذكره في قوله:
بالهبري تم المراد = رقاني إلى الأوراد
و مقام الإرشاد = من البوزيدي مأخوذ
و الشيخ محمد الهبري و الشيخ محمد البوزيدي تربيا على يد الشيخ محمد ابن قدور الوكيلي الكركري و هما الإثنان مأذونان بالإرشاد فلمّا قرب انتقال الشيخ سيدي محمد ابن قدّور الوكيلي رضي الله عنه إلى جوار ربه كان يردد هذه الكلمات: “أخذ البوزيدي الِقربة برباطها ! ” و الِقربة هي وعاء من جلد الشاة للسقاية, و هذه إشارة واضحة بأن سيدي البوزيدي اخذ السّر من شيخه رضي الله عنهم أجمعين و طلب منه أن يخلفه في الإشراف على زاويته بجبل كركر.
ثم بعد وفاة شيخه محمد البوزيدي بايع الشيخ محمد بن يلس الشيخ أحمد العلوي على الخلافة عام 1909م / 1327هـ كما يروي ذلك الشيخ العلوي بنفسه: يقول الشيخ العلوي و هو يتكلم عن الفترة التي كان ينوي فيها هجرة الجزائر حينما توفي شيخه محمد البوزيدي رضي الله عنه :” لما انقضى نظر الفقراء أن لا يسمحوا لي بالذهاب، وساعدتهم الأقدار على ذلك، فعزموا على اجتماع عمومي يكون بزاوية الأستاذ رضي الله عنه، ولما وقع الإجتماع تحت أنظار كبار الفقراء، وكان من جملتهم حضرة العارف بالله (الحاج محمد بن يلّس التلمساني) المهاجر الآن بمدينة دمشق بالشام، فتولى خطاباً يذكر ما يحتاج إليه المقام، ثم وقعت البيعة من جميعهم قولاً، وهكذا استمرت على ذلك من أكابر الفقراء ” إهـ
قصد محمد بن يلس بلاد الشام في 20 من رمضان 1329 هـ الموافق ل 14 سبتمبر 1911 مارا بطنجة براً ثم إلى مرسيلبا بحراً ثم إلى الشام بحراً كذلك فأصبح بذلك ممثل الطريقة الشاذلية الدرقاوية , إذ لم تأخد الطريقة إسم صاحبها الشيخ العلوي إلاَّ سنة 1914 / 1332 هـ
وسبب هجرته إلى الشام هو تأهب فرنسا أنذاك لإحتلال المغرب الأقصى و الحضر على الأهالي في الجزائر أن لا يجتمعوا بالعلماء سواء بالجزائر أو بالمغرب حيث كان التنقل حرا بين هاذين البلدين , فعزم الكثير من أهل العلم و الصلاح على الهجرة إلى المشرق و قد سميت هذه المرحلة من التاريخ الجزائري بفترة الفارِّين بدينهم أو هجرة التلمسانيين , الشيخ محمد بن يلس و كذا محمد بن الهاشمي الذي كان من أتباعه كانا من بين هؤلاء
عملت الحكومة التركية آنذاك على تفريق جميع الجزائريين ففرقت بين محمد يلس الذي بقي بدمشق و محمد بن الهاشمي الذي ذهب إلى تركيا و أقام في أضنة ,حتى لمَّ الله شملهما بعد عامين من الزمن بدمشق
توفي رحمه الله و رضي عنه يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 1927م الموافق لـ 11 من جمادى الثاني 1346هـ بدمشق بالشام
كانت بينه و بين الشيخ العلوي مراسلات من بينها هذه القصيدة التي بعثها له
هذه شموس ليلى شعشعت = سلبت أنوارها كل الدرر
كشفت برقعها عن وجهها = فتسلوا يا عشاق بالنظر
إن تقل شمس فبعض نورها = أو بدور أو كواكب أو قمر
أو تقل هي نجوم الإهتداء =أو هي البيداء لبست فخر
أو تقل هي السموات العلى= أو هي العالم عينا أو أثر
خجلت شمس الضحى من سناها =كل حسن من بهائها إستعار
فاقت حور الخلد في قصورها = بل هي الجنة فتنة البشر
بالبها و الحسن و الزين ال = بديع من أسرار و أنوار و الزهر
كل ذاك راشح من طيبها = لجمال الوجه فاز من نظر
عجبا تراها في وحدتها = و كثيرا تظهرن في الصور
طوت الأكوان في أسرارها = ذاب ثلج الوهم في بحر زخر
إن تجلت بالصفات عُرفت = أو كان باذات لم يبق ديار
هي ذاتي و هي عين صفاتي = و هي معناي و حسِّي و البصر
كم قتال و جهاد دونها = قليل إذا بدا الوجه الأغَّر
كم سقت ندمانها من خمرة = كم قتيل بلحاضها اندثر
أجبرتني للسجود سطوة = أفنتني عنِّي ففزت بالوطر
إبن يلس عبدُ عبدِ عبدها = بل و مملوك لها في كل أمر
أفرغت عليه حلي جودها = كم وكم من نعمِ لا تنحصر
و قد ذيلها الأستاذ العلوي قدَّس الله سِّره بهذين البيتين
فهي ذات الكل و الكل بها = له معنى خفي شيئ معتبر
هنيئا للذائقين خمرها = حيث تركوا الضمير مستتر
و له أيضا
صلِّ يا سلام على الوسيلة = و شمس الأنام طلعة ليلى
يا ساقي العشاق أمل الكؤوسا = من خمر الأذواق يُحيِ النفوسا
ضرة الإطلاق أبدت شموسا = محت الرواق عن وجه ليلى
مبتغى العشاق حين تدلَّى = في ذات الخلاَّق المولى جلَّ
من بحر الإطلاق حين تجَّلى = بكل رونق جمال ليلى
صاحت الأطيار فوق المنابر = فاحت الأزهار و الروض عاطر
رنَّت الأوتار و الحِّب حاضر = غنِّ يا خمَّار بحسن ليلى
يا عين العيون ظهرْتَ جهرا = بجمع الفنون كأساً و خمرا
زالت الشجون طابت الحضرة = بالسرِّ المكنون من كنز ليلى
عليك السلام خير البرية = ما سُقِي المدام في حيِّ ليلى
عن موقع أحباب الشيخ أحمد العلوي – العلاوي
From alalawi.1934.free.fr (waybach)
محمد بن يلس – تراجم الأعلام – اللاحقون
هو العارف بالله محمد بن يلس, تلمساني الأصل و المنشأ ولد سنة 1269هـ (1852م) بتلمسان, كان ممثل الطريقة الدرقاوية بمدينته, أخذ الطريق عن الشيخ محمد الهبري ثم عن الشيخ محمد بن الحبيب البوزيدي الذي أذن له في الإرشاد و الدعوة إلى الله كما ذكره في قوله: بالهبري تم المراد *** رقاني إلى الأوراد ومقام الإرشاد *** من البوزيدي مأخوذ.
و الشيخ محمد الهبري و الشيخ محمد البوزيدي تربيا على يد الشيخ محمد ابن قدور الوكيلي الكركري و هما الإثنان مأذونان بالإرشاد فلمّا قرب انتقال الشيخ سيدي محمد ابن قدّور الوكيلي رضي الله عنه إلى جوار ربه كان يردد هذه الكلمات: “أخذ البوزيدي الِقربة برباطها ! ” و الِقربة هي وعاء من جلد الشاة للسقاية, و هذه إشارة واضحة بأن سيدي البوزيدي اخذ السّر من شيخه رضي الله عنهم أجمعين و طلب منه أن يخلفه في الإشراف على زاويته بجبل كركر.ثم بعد وفاة شيخه محمد البوزيدي بايع الشيخ محمد بن يلس الشيخ أحمد العلوي على الخلافة عام 1909م / 1327هـ كما يروي ذلك الشيخ العلوي بنفسه:
يقول الشيخ العلوي و هو يتكلم عن الفترة التي كان ينوي فيها هجرة الجزائر حينما توفي شيخه محمد البوزيدي رضي الله عنه :” لما انقضى نظر الفقراء أن لا يسمحوا لي بالذهاب، وساعدتهم الأقدار على ذلك، فعزموا على اجتماع عمومي يكون بزاوية الأستاذ رضي الله عنه، ولما وقع الإجتماع تحت أنظار كبار الفقراء، وكان من جملتهم حضرة العارف بالله (الحاج محمد بن يلّس التلمساني) المهاجر الآن بمدينة دمشق بالشام، فتولى خطاباً يذكر ما يحتاج إليه المقام، ثم وقعت البيعة من جميعهم قولاً، وهكذا استمرت على ذلك من أكابر الفقراء ” إهـ
قصد محمد بن يلس بلاد الشام في 20 من رمضان 1329 هـ الموافق ل 14 سبتمبر 1911 مارا بطنجة براً ثم إلى مرسيلبا بحراً ثم إلى الشام بحراً كذلك فأصبح بذلك ممثل الطريقة الشاذلية الدرقاوية , إذ لم تأخد الطريقة إسم صاحبها الشيخ العلوي إلاَّ سنة 1914 / 1332 هـ. وسبب هجرته إلى الشام هو تأهب فرنسا أنذاك لإحتلال المغرب الأقصى و الحضر على الأهالي في الجزائر أن لا يجتمعوا بالعلماء سواء بالجزائر أو بالمغرب حيث كان التنقل حرا بين هاذين البلدين , فعزم الكثير من أهل العلم و الصلاح على الهجرة إلى المشرق و قد سميت هذه المرحلة من التاريخ الجزائري بفترة الفارِّين بدينهم أو هجرة التلمسانيين , الشيخ محمد بن يلس و كذا محمد بن الهاشمي الذي كان من أتباعه كانا من بين هؤلاء
عملت الحكومة التركية آنذاك على تفريق جميع الجزائريين ففرقت بين محمد يلس الذي بقي بدمشق و محمد بن الهاشمي الذي ذهب إلى تركيا و أقام في أضنة ,حتى لمَّ الله شملهما بعد عامين من الزمن بدمشق
توفي رحمه الله و رضي عنه يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 1927م الموافق لـ 11 من جمادى الثاني 1346هـ بدمشق بالشام. ترك ديوان شعر أكثره في التصوف وشعره يجمع بين العامية والفصحى. كانت بينه و بين الشيخ العلوي مراسلات من بينها هذه القصيدة التي بعثها له
هذه شموس ليلى شعشعت***سلبت أنوارها كل الدرر
كشفت برقعها عن وجهها***فتسلوا يا عشاق بالنظر
إن تقل شمس فبعض نورها***أو بدور أو كواكب أو قمر
أو تقل هي نجوم الإهتداء***أو هي البيداء لبست فخر
أو تقل هي السموات العلى***أو هي العالم عينا أو أثر
خجلت شمس الضحى من سناها***كل حسن من بهائها إستعار
فاقت حور الخلد في قصورها***بل هي الجنة فتنة البشر
بالبها و الحسن و الزين ال***بديع من أسرار و أنوار و الزهر
كل ذاك راشح من طيبها***لجمال الوجه فاز من نظر
عجبا تراها في وحدتها***و كثيرا تظهرن في الصور
طوت الأكوان في أسرارها***ذاب ثلج الوهم في بحر زخر
إن تجلت بالصفات عُرفت***أو كان باذات لم يبق ديار
هي ذاتي و هي عين صفاتي***و هي معناي و حسِّي و البصر
كم قتال و جهاد دونها***قليل إذا بدا الوجه الأغَّر
كم سقت ندمانها من خمرة ***كم قتيل بلحاضها اندثر
أجبرتني للسجود سطوة***أفنتني عنِّي ففزت بالوطر
إبن يلس عبدُ عبدِ عبدها***بل و مملوك لها في كل أمر
أفرغت عليه حلي جودها***كم وكم من نعمِ لا تنحصر
و قد ذيلها الأستاذ العلوي قدَّس الله سِّره بهذين البيتين
فهي ذات الكل و الكل بها ***له معنى خفي شيئ معتبر
هنيئا للذائقين خمرها***حيث تركوا الضمير مستتر
و له أيضا
صلِّ يا سلام على الوسيلة *** وشمس الأنام طلعة ليلى
يا ساقي العشاق أمل الكؤوسا *** من خمر الأذواق يُحيِ النفوسا
ضرة الإطلاق أبدت شموسا *** محت الرواق عن وجه ليلى
مبتغى العشاق حين تدلَّى ***في ذات الخلاَّق المولى جلَّ
من بحر الإطلاق حين تجَّلى*** بكل رونق جمال ليلى
صاحت الأطيار فوق المنابر ***فاحت الأزهار و الروض عاطر
رنَّت الأوتار و الحِّب حاضر*** غنِّ يا خمَّار بحسن ليلى
يا عين العيون ظهرْتَ جهرا *** بجمع الفنون كأساً و خمرا
زالت الشجون طابت الحضرة ***بالسرِّ المكنون من كنز ليلى
عليك السلام خير البرية***ما سُقِي المدام في حيِّ ليلى
Diwan
ترك ديوان شعر أكثره في التصوف وشعره يجمع بين العامية والفصحى