* اللَّهُمَّ يَا بَاقِي يَا دَائِم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا أَبِي الْقَاسِم صَلَاةٌ تُبْقِينَا عَلَى الطَّاعَاتِ بِلَا انْقِطَاعِ * وَتُنْهِضُنَا إِلَى الْعِبَادَاتِ بِلَا امْتِنَاعِ * وَأَبْقِ عَلَيْنَا نِعَمَكَ * وَأَدِمْ عَلَيْنَا فَضْلَكَ وَكَرَمَكَ * وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ *

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةٌ تَشفِينَا * وَسَلّمْ عَلَيْهِ سَلَامًا يُدَاوِينَا * وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجمعين *

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَشْفِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَمْرَاضِ * وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْأَغْرَاض * وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ *

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةٌ يَنْطِقُ بِهَا اللَّسَان * وَتُشْغَلُ بِهَا الْأَذْهَانِ * وَيَحْيَى بِهَا الْجَنَانِ * وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ *

* اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةٌ تَنْقُلُنَا مِنْ دَرَجَةِ الْمُرِيدِ إِلَى مَقَامِ الْمُرَادِ * وَمِنْ مَرْتَبَةِ الْمُحِبُّ إِلَى مَقَامِ الْمَحْبُوب * وَمِنْ سُدَّةِ الْمُخْلِصِينَ إِلَى عَلْيَاءِ الْمُخْلَصِينَ * وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ *

* اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى سَيّدِنَا مُحَمَّدٍ قَلب القُرْآنِ * وَدُرَّةِ الأكْوَان * وَعَيْنِ الْأَعْيَانِ * وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ *

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النُّورِ الَّذِي لَمْ يُكْسَفْ * وَالْبَدْرِ الَّذِي لَمْ يُحْسَفُ * وَالسِّرِّ الَّذِي لَمْ يُكْشَفْ * وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ *

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النُّورِ الْأَوَّلِ * الَّذِي عَلَيْهِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا الْمُعَوَّل * وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيّدِنَا مُحَمَّدٍ لُؤْلُؤَةِ بِحَارِ الْغَيْبِ * الْمُنَزَّهِ عَنِ النَّقْصِ وَالْعَيْب * وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُنْتَهَى الْمَدَارِك * لِكُلِّ عَارِفٍ وَسَالِكَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ *

(من كتاب شفاء القلوب في الصلاة على الحبيب المحبوب ﷺ
للعلامة الشيخ محمد أبي الهدى اليعقوبي)

إِنَّمَا المُختارُ بَابُ الرِّضَا
لا تَرمُ عَنْهُ ، ادْعُهُ ، سَلْ بِهِ

أيُّها الصَّادِقُ فِي حُبِّهِ
يَرْتَجِي يَدْخُلُ فِي سِرْبِهِ

أَيُّهَا الصَّادِي إلى وِرْدِهِ
أَيُّهَا النَّاهِلُ مِنْ شِرْبِهِ

إِنْ تَرُمْ نُجْحًا وَسَعْدًا وَأَنْ
يَشْتَفِي قَلْبُكَ مِنْ كَرْبِهِ

أَوْ تَكُنْ تَرْغَبُ في جَنَّةٍ
أَوْ نَعِيمٍ دَائِمٍ لُدْ بِهِ

قِفْ عَلَى أَبْوَابِهِ خَاضِعًا
إِنَّمَا العِزُّ بِأَعْتَابِهِ

(العقدُ المُنضَّدُ في مَدْح سيدنا مُحَمَّدٍ ﷺ
للعلامة الشيخ محمد أبي الهدى اليعقوبي)

وَاجْتُ احْتِرَامًا لِخَيْرِ الخَلْقِ فِي أَدَبِ
فَقَدْ يَنَالُ العَطَا مَنْ جَاءَهُ وَجَنَا

وَاسْتَفْرِغِ الدَّمْعَ فِي الْأَشْوَاقِ مُدَّكِرًا
فَجْرَ النُّبُوَّةِ وَامْدَحْ خَيْرَ مَنْ بُعِثَا

مُحَمَّدٌ سَيْدُ الأَكْوَانِ قَاطِبَةً
وَبَعْثُهُ كَانَتِ الدُّنْيَا لَهُ حَدَثَا

لَمْ يَخْلُقِ اللهُ ذَا خَلْقٍ وَذَا خُلُقٍ
وَذَا كَمَالٍ وَحُسْنٍ طَيِّبًا دَمِثَا

كَمِثْلِ أَحْمَدَ بَيْنَ العَالَمِينَ يُرَى
والخَلْقُ مِنْ حُسْنِهِ بَعْضَ البَهَا وَرِثَا

(ديوان أنوار الربيع
للعلامة الشيخ محمد أبي الهدى اليعقوبي)