Cairo: The Wafa’i Zawiya and Mosque
Coordinates: 30.0094833,31.2720509 Visit Googlemaps
Description of the mosque
translated by Ahmad Ali al-Adani as “Biographies of Prominent Shadhilis”
The Wafa’i masters are buried in the Mosque of the Masters (Masjid al-Sadat). The first one to be buried there was our master Muhammad Wafa, may Allah have mercy on him. This mosque is one of Cairo’s biggest mosques. It lies next to the foot of the Muqattam Hills, east of the Mosque of Imam al-Shafi’i and Sayyidi ‘Uqba. Its origin was a zawiya named after them. Wazir ‘Izzat Basha renovated it and converted it into a mosque in the year AH 1191. This mosque has a façade towards the sea built with carved red stone. It has an arched door with two seats on each side of it. Above the door is a threshold in white marble. A person entering the door of the mosque beholds a door made of white marble and burnished with reddish gold. Topping it in turn is a marble threshold upon which is written: In the Name of Allah, the All-Merciful, the Most Merciful {They will say, ‘Praise be to Allah Who has removed all sadness from us. Truly our Lord is Ever-Forgiving, Ever-Thankful’} [Sura Fatir: 34]. Beside the door, there are two semicircles in white marble, on the right and on the left respectively. Next to the mosque’s door, there is a window surmounted by a marble semicircle, on which something of striking originality has been engraved in gold. From inside the mosque, above the entrance door, there is a tablet on which it is written:
Allah’s Friends, however lofty their rank,
Have the rank of a slave, while the masters are masters.
Through this door, one can access a mosque gathering all virtues. It is surmounted by lamps resembling chandeliers. The five daily prayers, the Friday prayer and the two ‘Id prayers are established there, and it is populated by the remembrance of Allah Most High, recitation of the Qur’an, and the reviving the Sunna. This mosque comprises a niche of coloured marble: it has two small columns of white marble. The mosque is flanked by a pulpit with words engaved in reddish gold. Its wood is hazelwood, and there is a crescent made of pure copper coated with gold. There are four estrades in the mosque, separared by a courtyard, the floor of which is paved with mud tiles. The floor of the mosque is paved with carpets and rugs.
Part missing, see Tab: Tombs
Tombs
From Kuhin’s tabaqat – continued (note: this part was omitted in the translations)
Main closet:
A closet with the grave of
Three other closets:
- Sidi Abul Is’ad Wafa – سيدي أبي الإسعاد بن وفا
with ‘Abdul Fattah Abul Ikram – عبد الفتاح أبي الإكرام - Sidi Muhammad Abul Fath ibn Wafa – عبد الفتاح أبي الإكرام
- Sidi Yahya Abul Lutf – يحيى أبي اللطف
On the wall to the right of the entrance there are three closets:
- Sidi Fath al-Wahhab Abu al-Takhsis b. Wafa – سيدي عبد الوهاب أبي التخصيص بن وفا
- Sidi Abul Irshad – سيدي أبي الإرشاد
- Sidi ‘Abd al-Khaliq b. Khayr b. Wafa – سيدي عبد الخالق بن الخير بن وفا
Sidi Muhammad Abul Ishraq – سيدي محمد أبي الإشراق
Sidi Muhammad Abu Hadi b. Wafa – محمد أبي هادي بن وفا
Sidi Ahmad Abul Amdad b. Wafa – سيدي أحمد أبي الأمداد بن وفا
And to the left of the entrance:
The last of the masters to die was Sidi `Abd al-Khalid al-Sadat b. Wafa. He was allocated a separate closet above which his name was engraved. This mosque has endured until the present times, and the rites of Islam are established in it.
O Allah, we ask You by their secrets and rank with You to make us die with love for them and to sustain us by their lights, amin.
From Kuhin: Tabaqat al-Shadhiliyya (also on alsufi.net)
الأولياءُ وإن جلَّتْ مراتبهم * في رتبةِ العبدِ والسَّاداتُ ساداتُ
ويُدخل من الباب المذكور إلى مسجدٍ جامعٍ لجميع المحاس، أعلاه قناديلُ تقارن الثُّريا([15])، تُقام فيه الصلوات الخمس بالجماعات والجمعة والعيدان، معمورًا بذكر الله تعالى، وتلاوةِ القرآن، وإحياء السنن، ويشتملُ هذا المسجد على محرابٍ مبنيٍّ بالرخام الملون، به عمودان صغيران من المرمر الأبيض، يُجاوره منبرٌ منقوشٌ بالذهب الأحمر، وخشبُهُ من خشب الجوز، وله هلالٌ من النحاس المصفّى المُموَّه بالذهب، وبالمسجد أربعةُ لواوين([16]) وبينها الصحن، وأرضُهُ مفروشةٌ بالبلاط الكذان([17])، وقد فُرشت أرضُ المسجد بالبسط والسجاد.
ويَرى الداخلُ في وسطه مقصورةَ ضريحِ القطب الكبير سيدي أبي الحسن علي بن وفا، ووالدِهِ القطبِ الغوث، الفرد الجامع، خاتم الأولياء، المحمدي، وعلى دائرة هذه المقصورة أبيات مكتوبةٌ بالذهب، وبجوارها حوضٌ كبير من الرُّخام المرمر، موضوعٌ به الرملُ الأحمر، وتجاه باب المقصورة مكتوبٌ بالذهب: (لا إله إلا الله الواحدُ الحيُّ الدائم العلي الحكيم محمدٌ رسول الله الفاتحُ الخاتم أصلُ الوفا المشفَّعُ العظيم).
وقد كُتب عليه نسبُ حضرة روحِ أرواح اللطائف المحمدية، وسرِّ أسرار كنز المواهب الرحمانية الأستاذ أبي الحسن علي بن وفا بن محمد بن محمد بن محمد النجم بن عبد الله بن أحمد بن مسعود بن عيسى بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الله ابن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام بن حسين بن أبي بكر بن علي بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن إدريس الأزهر التاج بن إدريس الأكبر بن عبد الله المحض ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
وتجاه باب المقصورة ثلاثُ مقصورات، بالأولى ضريحُ القطب الرباني سيدي أبي الإسعاد بن وفا، وضريحُ سيدي عبد الفتاح أبي الإكرام، وبالثانية ضريحُ القطب الرباني سيدي محمد أبي الفتح بن وفا، وبالثالثة ضريح القطب الرباني سيدي يحيى أبي اللطف.
وفي الإيوان ثلاثُ مقاصير على يمين الداخل من المسجد، بالأولى ضريحُ القطب المعظم سيدي عبد الوهاب أبي التخصيص بن وفا، وبالثانية ضريحُ القطب سيدي أبي الإرشاد، وبالثالثة أربعة أضرحة: ضريحُ القطب سيدي عبد الخالق بن الخير بن وفا، وضريحُ القطب سيدي محمد أبي الإشراق، وضريحُ سيدي محمد أبي هادي بن وفا، وضريحُ القطب سيدي أحمد أبي الأمداد بن وفا، وعلى يسرة الداخل من المسجد مقصورةٌ بها ضريحُ القطب سيدي عبد الرحمن الشهيد بن وفا، وبقيَّةُ السادة متفرِّقون في أنحاء المسجد.
وقد كُتب على كلِّ ضريحٍ اسمُ من دُفن فيه، وأمّا ضريحُ سيدي شهاب الدين أحمد أخي سيدي علي بن وفا فهو وأبوه سيدي محمد في ضريحٍ واحدٍ، كلٌّ منهما على سرير، وتجاه ضريحهما سريرُ سيدي عليٍّ بضريح مستقلٍّ من الرخام الأبيض المرمر، ومغطّى بكسوةٍ منقوشةٍ بالذهب.
وتجاه هذه المقصورة مقصورةٌ فيها ضريحُ شيخنا سيدي يحيى الشريف القادري أبي السيادات بن وفا شيخ شيخنا سيدي أبي العباس الحضرمي الشاذلي.
([13]) الأُسْكُفَّةُ: عتبة الباب.
([14]) المرْمَرُ: صخرٌ رخاميٌّ جيريٌّ متحوِّل يتركب من بلورات الكلسيت، يستعمل للزينة في البناء، ولصنع التماثيل ونحوها.
([15]) الثُّريا: النجم، وهو اسم لها علم كزيد وعمرو، فإذا قالوا طلع النجم يريدون الثريا. [«مختار الصحاح» (1/270)].
([16]) اللواوين: جمع ليوان: وهو الإيوان: وهو قسم مكشوف من المنزل يشرف على صحن الدار، يحيط به ثلاثة حيطان وله سقف محمول من الأمام على عَقْدٍ.
([17]) الكذان: هي الحجارة التي ليست بصلبة سميت البصرة كانت ببقعتها عند اختطاطها واحدة بصرة وبصرة، وقال الأزهري: البصر الحجارة إلى البياض [«معجم البلدان» (1/430)].
جامع السادات الوفائية هو مسجد بمصر. يقع الجامع في سفح جبل المقطم، بالقرب من ضريح ابن عطاء الله السكندرى وضريح أبى السعود أبى العشائر ، وقد أقيم المسجد مكان زاوية تعرف باسم زاوية السادات أهل الوفا تنفيذا للفرمان الذي أصدره السلطان عبد الحميد سنة 1191هجرية. في عام 1777م أمر السلطان عبد الحميد بهدم الزاوية وتحويلها إلى جامع وقام بتنفيذه الوزير محمد عزت باشا محافظ مصر.
From: Article by محمد حسن عبد الفتاح
يقع مسجد السادات الوفائية بشارع التونسى بسفح المقطم وتحديداً بين ضريح أبوالسعود بن ابى العشائر وضريح الشيخ تاج الدين ابن عطا الله السكندرى وقد بنى هذا الأثر مكان زاوية قديمة كانت تعرف باسم زاوية السادات أهل الوفا وقد اعاد بناء هذا المسجد الحالى الوزير عزت محمد باشا بأمر من السلطان عبدالحميد العثمانى وذلك فى سنة 1191 هـ – 1777 م.
منشى الأثر ونسبة الشريف
شرع فى أنشاء الزاوية التى اقيم عليها المسجد الشيخ أبو الانوار محمد الاوسط بن محمد نجم الذى ينتهى نسبة الى الادارسه الاشراف بالمغرب الأقصى أولاد الحسن بن الأمام على بن ابى طالب وكان اكبرهم شهرة وجلالاً واحوالاً هو السيد محمد وفا منشىء المسجد الحالى الذى بين ايدينا.
والذى ولد بمدينة الإسكندرية سنة 702 هـ ونشأ تقياً ورعاً محبا للعلم وسلك طريق سيدى الأستاذ ابى الحسن الشاذلى رضى الله تعالى عنه واجتمع بياقوت العرشى وهو أول من عرف باسم ( وفا ) وتجمع المراجع والمصادر التاريخية على انه سمى وفا لان النيل توقف فلم يزد فى أوان الوفا فدعا السيد محمد ربه فوفا النيل فلقبوه بـ ( وفا ) وهو من اكابر العارفين وله مؤلفات اكثرها مازال مخطوطاً فى المكتبة الأزهرية وفى دار الكتب المصرية ومن أهمها نفائس العرفان من انفاس الرحمن وكتاب مناهل الصفا وكتاب المقامات السنية.
وتوجه سيدى محمد وفا إلى أخميم بصعيد مصر فتزوج بها وانشأ بها زاوية كبيرة ووفد الناس عليه افواجاً ثم صار الى مصر وأقام بالروضة عاكفاً على العبادة مشتغلا بذكر الله تعالى وطار حديثة إلى الافاق.
وتوفى رضى الله تعالى عنه بالقاهرة فى عام 765 هـ – 1363 م ودفن بالقرافة بين ضريحى الشيخ أبو السعود ابى العشائر والشيخ ابن عطا الله السكندرى فهو بذلك يعتبر رأس الوفائية وأول من دفن بهذا المكان الذى هو مسجد الوفائية وقد نعت اولاده واحفاده من بعده بالسادات الوفائية.
وترك سيدى محمد وفا ولده على واخاه صغيرن فى كفالة وصيهما تلميذة الشيخ الزيلعى ولما بلغ سيدى على من العمر سبعه عشر عاماً جلس مكان ابيه فى زاويته وشاع ذكره فى البلاد وكثر اتباعه ومريدوه وقد كان رضى الله تعالى عنه فى غاية البهاء والجمال له نظم وموشحات رقيقة فى اسرار اهل الطريقة والتصوف وهو أول من تولى السجادة الوفائية وتوفى فى الروضة سنة 807 هـ وجنازته ضمت خلقاً كثيراً لم تر القاهرة مثلها ودفن مع والده السيد محمد الوفا.
وقد قال الامام الجعفرى فى خطبة يوم جمعه ان سيدى على وفا رضى الله تعالى عنه كان من إرباب الاحوال والمقاصد والأنوار والمكاشفات فقد شهد الشيخ على وفا المقام المحمدى عند دخوله القبر فأنشد يقول:
هذا النعيم هو المقيم إلى الابد
امسيت فى كنف الحبيب
عش فى أمان الله تحت لوائه
لوا بصر الشيطان طلعه نوره
ومن يكن جار الحبيب فعيشه العيش الرغد
لا ظلم فى هذا المقام ولا نكد
فى وجه ادم المكان اول من سجد
التخطيط العام للمسجد :-
لم يتبع هذا المسجد فى تخطيطه النمط العثمانى السائد فى المساجد العثمانية بمصر فى هذه الفترة وانما اتبع تخطيط النمط المملوكى والذى يتكون من صحن اوسط يحيط به اربعه ايوانات كما أن للمسجد مئذنة تقع بالزاوية الغربية على الطراز المملوكى. وأيضاً للأثر واجهه واحده وهى الشمالية الغربية ويتوسطها كتله المدخل اما الواجهات الثلاث الأخرى فهى تقع ملاصقة لمبانى حديثة.
اما عن المسجد من الخارج
فلهذا الأثر واجهه واحده تطل على شارع التونسى وهى الواجهه الشمالية الغربية وهى واجهه حجرية يتوسطها فتحة باب مستطيلة يغلق عليها باب خشبى من مصراعين مصفحين بصفائح من النحاس وكتب على الباب من أعلى بخط النسخ: الأولياء وان جلت مراتبهم فى رتبه والسادات سادات.
يعلوهما عقد رخامى تليه لوحة رخامية ذات كتابات مذهبة نصها قوله تعالى: الحمد لله الذى اذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور الذى احلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب.
كما نقش على كتله المدخل ايضاً بيتين من الشعر نصهما:
ويكتنف المدخل من اليسار فتحة شباك مستطيلة يغلق عليها من الداخل مصراعان خشبيان ومغشاة من الخارج بحجاب خشبى حديث ويعول هذا الشباك دائرة من الرخام كتب عليها بالخط النسخ:
وعلى امتداد هذه الواجهه بعد المدخل الرئيسى والشباك فتحة باب فرعى معقود بعقد مدبب تفضى الى الطاحونه وإلى السكن الذى فوقها تعلوه كتابات نصها: قد كمل بناء هذا الحرم الوفائى السعيد بعناية الله الملك الحميد فى عام احدى وتسعين ومائه الف من هجرة من له العز والشرف صلى الله عليه وسلم.
اما عن عمارة المسجد من الداخل :-
فيتكون من صحن اوسط مربع ذو ارضية من الرخام الأبيض ذات اشكال نجمية وسقف من عروق خشبية مطبقة بالألواح تزينه زخارف نباتية قوامها أشكال وريدات وأوراق ثلاثية ذات الوان مائية بالأحمر والأزرق والأصفر والأخضر وتتوسط هذا الصحن مقصورة العارف بالله الشيخ محمد
وفاء وولده القطب ابوالحسن على وهى مقصورة خشبية ترتكز على قاعدة حجرية ذات تكسية رخامية يعلوها صف من الشرافات الخشبية المصنوعة على هيئة الورقة النباتية الثلاثية.
حيث يتوسط الضلع الجنوبى الشرقى من المقصورة باب خشبى من مصراعيين مصفحين بالنحاس وقد كتب على الباب نص كتابى بخط النسخ:
كل من يرجو الوفا من بابكم
ولكم قدر على عن على
واتى من عندكم لم يرحل
والمقصورة من الداخل يتوسطها تركيبة رخامية مغطاة بالنحاس الأخضر وقد غطيت المقصورة بقبة خشبية مقامة على أربع حنايا ركنية.
الايوان الجنوبى الشرقى :-
هو اكبر الايوانات اتساعاً وعمقا ويتكون من رواقين بواسطة بائكتين كل بائكة تتكون من اربع أعمدة رخامية اسطوانية ذات قواعد مخروطية وتيجان كورنيشة تحمل خمسة عقود مدببة وقد فرشت ارضية هذا الايوان ببلاطات حجرية وغطى بسقف من عروق خشبية مطبقة بالألواح تزينة زخارف نباتية ملونة وفى الجدار الجنوبى الشرقى من هذا الايوان المحراب.
المحراب
وهو محراب مجوف عبارة عن حنية نصف دائرية ذات عقد مدبب متراجع يرتكز على عمودين رخامين ذوات تيجان خشبية وزين اسفل المحراب بوزرة رخامية وزين اوسطة باشكال نجمية وعلى يمين هذا المحراب المنبر.
المنبر
وهو منبر خشبى يتكون من باب مقدم وريشتين مثلثتين بينهما سلم ينتهى الى جلسة الخطيب تغطى هذه الجلسة قبة خشبية يتوجها هلال من المعدن وقد زين اسفل طراز القبلة على جانبى المحراب بوزرات رخامية ذات اشكال نجمية تعلوها دوائر مغشاة بالفسفياء الملون اما اعلاه فيوجد به ثمان مشربيات خشبية وفى نهايته بجوار المنبر خلوه خاصة بخطيب المسجد كتب عليها: افتح يا فتاح.
الايوان الشمالى الغربى :-
ويتكون من بلاطة واحدة بواسطة بائكة من اربعة اعمده رخامية اسطوانية ذات تيجان مختلفة تحمل خمسة عقود مدببة ويطل هذا الايوان على الصحن ويوجد فى جدار هذا الايوان فتحة باب تعلوها من الداخل حنيتين متشابهتين معقودتين بعقود منكسرة وعلى يمنها كتبية خشبية تجاورها فتحة شباك وقد فرشت ارضية هذا الايوان ببلاطات حجرية وغطى بسقف خشبى تتوسطة شخشيخة.
الايوان الشمالى الشرقى والجنوبى الغربى
وهما ايوانان متشابهان يتكون كلا منهما من أسلوب واحد متعامد على جدار القبلة به عمودان رخاميات يحملان ثلاثة عقود مدببة. حيث تشتمل جدران الايوان الجنوبى الغربى منهما على ست قندليات بسيطة ذات احجبة من الزجاج الملون ويشتمل جدران الايوان الشمالى الشرقى على خلوتين فى طرفة الشرقى على بابان كتب على الأول ( ما شاء الله لا قوة الا بالله ) وكتب على الثانى ( اللهم هب لنا الخلوه معك والعزله عما سواك ) اما المستوى العلوى من هذا الايوان فيوجد به خمس مشربيات من خشب الخرط. وقد زينت جدران ايوانات المسجد الاربعة بازار خشبى عليه كتابات زيتية عبارة عن قصيدة شعرية فى مدح بنى الوفا ووزعت فى هذه الايوانات تسع تراكيب خشبية لاتباع الطريقة الوفائية.
المئذنة
الحقت بالزاوية الغربية لهذا المسجد مئذنة حجرية تتكون من طراز مملوكى غير عثمانى من قاعدة مربعة مشطوفة الاركان تعلوها دورتات مختلفتان اولهما ذات بدن مثمن فتح المعمار فيه أربعة نوافذ صغيرة معقودة للتهوية والإنارة يقابلها فى الاضلاح الاربعة الاخرى اربع مضاهيات وتنتهى هذه الدورة بشرفة حجرية ترتكز على ثلاث حطات من المقرنصات ويلى ذلك بدن اسطوانى مسمط ثم شرفة ترتكز على صفين من المقرنصات وتنتهى المئذنة بقمة مملوكية على شكل طراز القلة.
والمسجد يأتى اليه جميع ابناء الطريقة الوفائية واتباعها من شتى أقطار البلاد ويوجد بالمسجد مدافن كثيرة من السادة الاشراف اتباع الطريقة الوفائية وايضا ضريح صفية السادات وزوجها الشيخ على يوسف صاحب جريدة المؤيد.