- عربي»
Language: عربي
Book | Diwan Anwar al-Rabi’ – ديوان أنوار الربيع | Sh. Muhammad al-Yaqoubi

The Lights of Spring
Forthcoming Poetry CollectionBy Sh. Muhammad al-Yaqoubi ⇒
ديوان أنوال الربيع للعلامة الشيخ محمد اليعقوبي
Book | Ibn ‘Ajiba: Al-Bahr al-Madid

Sh. Ibn 'Ajiba: Al-Bahr al-Madid
Tafsir of the Glorious QuranBy Imam Ahmad Ibn ´Ajiba ⇒
الإمام أحمد ابن عجيبة : البحر المديد في تفسير القرآن المجيد


Book | Ibn ‘Ajiba: Iqazh al-Himam – ابن عجيبة : إيقاظ الهمم

Ibn 'Ajiba: Iqazh al-Himam
Awakening Aspirations - Commentary on Al-Hikam of Ibn 'Ata AllahBy Sh. Ahmad Ibn 'Ajiba al-Hasani ⇒
الشيخ أحمد ابن عجيبة : إيقاظ الهمم في شرح الحكم

Editions available online: kutub
Editions listed on goodreads.com
Editions listed on worldcat.org

(more…)
Book | Ibn ‘Ata Allah: Hikam (Aphorisms) – الحكم العطائية


Shuruh:
➣ Ibn 'Ajiba: Iqazh al-Himam Text collection | on this site →
➣ Al-Sharnubi: Sharh al-Hikam - PDF Dar Ibn Kathir 1989 | Text
➣ Ibn 'Abbad al-Rundi: Sharh al-Hikam (PDF)
➣ Ahmad Zarruq: Sharh al-Hikam (PDF)
➣ More Shuruh: archive.org


➣ Ibn Abbad al-Rundi (partial, transl: The Guiding Helper Foundation) PDF
➣ Ibn 'Ajiba (partial, transl. Aisha Bewley): bewley | PDF 1, 2 | on this site →


Book | Ibn ‘Ata Allah: Kitab al-Tanwir

.




View Summary | Scanned pages | PDF
Alternative translation from nmusa PDF | amazon

Presentation
One cannot overestimate the value of Imam Ibn ‘Ata’Illah, may Allah be pleased with him, in preserving the teachings of the Shadhdhuliyyah, since he was the first to write them down. Both Imam Abu’l-Hasan ash-Shadhdhuli and his successor Imam Abu’l ‘Abbas al-Mursi, may Allah be pleased with them, never wrote any books on the Path. When asked why, Abu’l-Hasan replied, “My companions are my books.” Be that as it may, the teachings would not have survived down to this day as they have if Allah had not inspired Ibn ‘Ata’Illah to put them into written form.
One of the main reasons why this specific book is so fundamental is that it deals with a cardinal doctrine of the Shadhdhuli teaching, namely, the ceasing of self-direction and management in favour of choosing the management and direction of Allah (isqat at-tadbir). A major subject, to which actually half the book is devoted, is rizq, or provision and daily sustenance.
Ibn ‘Ata’Illah deals with the proper approach to acquiring one’s daily provision, the proper manners of withholding it and spending it, and most importantly, how and why one should not waste one’s energy in anxiety over it. In this respect, the Way of the Shadhdhuliyyah, unlike some of the other ways of Sufism, does not call for a life of begging and mendicancy, but rather teaches its adherents to live a life of intense contemplation in the midst of the worldly means of livelihood. In other words, ‘being in the world but not of the world.’ And the importance of this book can also be seen in the method it teaches the reader of how to apply this advice.
Chapters
—Introductions
—Chapter [1]. Submission and Abandoning Tadbir,
—Chapter [2]. Complete and Total Submission,
—Chapter [3]. The Stations of Certainty (Yaqin),
—Chapter [4]. The Means of Abandoning Tadbir with Allah Almighty,
—Chapter [5]. The Abandonment of Tadbir is the Noblest of the Divine Miraculous Gifts (karamat),
—Chapter [6]. The Submission of the ‘Face’ to Allah Almighty,
—Chapter [7]. The Types of Tadbir,
—Chapter [8]. The Divested of Means (mutajarrid) & the One of Means (mutasabbib),
—Chapter [9]. The Secret Purpose in the Creation of Tadbir,
—Chapter [10]. Tadbir in the Daily Provision (rizq),
—Chapter [11]. The Intended Desire of Allah Almighty in Creating Jinn and Man,
—Chapter [12]. The Gurantee of Sustenance by Allah Almighty for His Servants,
—Chapter [13]. The Coupling of Creation (khalq) and Sustenance (rizq),
—Chapter [14]. The Obligation to Command the Family to Salat,
—Chapter [15]. How Allah Almighty takes Responsibility fort Providing Sustenance,
—Chapter [16]. The State and Nature of Rizq,
—Chapter [17]. The Wisdom in Taking a Means of Livelihood (asbab),
—Chapter [18]. Reliance on Allah Almighty and the Taking of Means,
—Chapter [19]. The Explanation of the Litany of Shaykh Abu’l Abbas,
—Chapter [20]. The Harm of Tadbir with Allah Most High,
—Chapter [21]. Utterances of ther Realities.
—Concluding Supplication (du’aa),
Book | Ibn ‘Ata Allah: Lataif al-Minan – ابن عطاء الله: لطائف المنن

Book | Ibn 'Ata Allah: Lataif al-Minan
The Subtle Blessings in the Saintly Lives of Abu al-Abbas al-Mursi and His Master Abu al-Hasan al-ShadhiliBy Ibn 'Ata Allah al-Sakandari ⇒
لطائف المنن في مناقب الشيخ أبي العباس وشيخه أبي الحسن للإمام ابن عطاء الله السكندري




(more…)
Book | Ibn ‘Ata Allah: Miftah al-Falah – ابن عطاء الله السكندري :مفتاح الفلاح

Book | Ibn 'Ata Allah: Miftah al-Falah - The Key to Salvation
الإمام ابن عطاء الله السكندري :مفتاح الفلاح ومصباح الانوارIbn 'Ata Allah al-Sakandari
الإمام ابن عطاء الله السكندري :مفتاح الفلاح ومصباح الانوار
Book | Ibn Hajar: Nukhbat al-Fikr & Nazhat al-Nazhr

Nukhbat al-Fikr | Nazhat al-Nazhr
By Hafízh Ibn Hajar al-'Asqalaniالحافظ ابن حجر العسقلاني : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر
Info

Nazhat-alNazhar-fi-Sharh-Nukhbat-alFikr: Dar Bushra | Comparison of versions

Nukhbat al-Fikar - Arabic text with tashkil
نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر
للحافظ ابن حجر –رحمه الله-
مَتْنُ نُخْبَةِ الْفِكَرِ
قَالَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ: أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيُّ – يَرْحَمُهُ اللَّهُ تَعَالَى- :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَزَلْ عَلِيمًا قَدِيرًا ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَرْسَلَهُ إِلَى النَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ:
فَإِنَّ التَّصَانِيفَ فِي اصْطِلَاحِ أَهْلِ الْحَدِيثِ قَدْ كَثُرَتْ ، وَبُسِطَتْ وَاخْتُصِرَتْ ، فَسَأَلَنِي بَعْضُ الْإِخْوَانِ أَنْ أُلَخِّصَ لَهُمُ الْمُهِمَّ مِنْ ذَلِكَ ، فَأَجَبْتُهُ إِلَى سُؤَالِهِ؛ رَجَاءَ الِانْدِرَاجِ فِي تِلْكَ الْمَسَالِكِ
فَأَقُولُ :
الْخَبَرُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ: طُرُقٌ بِلَا عَدَدٍ مُعَيَّنٍ ، أَوْ مَعَ حَصْرِ بِمَا فَوْقَ الِاثْنَيْنِ، أَوْ بِهِمَا، أَوْ بِوَاحِدٍ .
فَالْأَوَّلُ: الْمُتَوَاتِرُ: الْمُفِيدُ لِلْعِلْمِ الْيَقِينِيِّ بِشُرُوطِهِ.
وَالثَّانِي: الْمَشْهُورُ، وَهُوَ الْمُسْتَفِيضُ عَلَى رَأْيٍ.
وَالثَّالِثُ: : الْعَزِيزُ ، وَلَيْسَ شَرْطًا لِلصَّحِيحِ خِلَافًا لِمَنْ زَعَمَهُ.
وَالرَّابِعُ: الْغَرِيبُ.
وَكُلُّهَا – سِوَى الْأَوَّلِ – آحَادٌ .
وَفِيهَا الْمَقْبُولُ وَالْمَرْدُودُ؛ لِتَوَقُّفِ الِاسْتِدْلَالِ بِهَا عَلَى الْبَحْثِ عَنْ أَحْوَالِ رُوَاتِهَا دُونَ الْأَوَّلِ.
وَقَدْ يَقَعُ فِيهَا مَا يُفِيدُ الْعِلْمَ النَّظَرِيَّ بِالْقَرَائِنِ عَلَى الْمُخْتَارِ.
ثُمَّ الْغَرَابَةُ: إِمَّا أَنْ تَكُونَ فِي أَصْلِ السَّنَدِ ، أَوْ لَا.
فَالْأَوَّلُ: الْفَرْدُ الْمُطْلَقُ . وَالثَّانِي: الْفَرْدُ النِّسْبِيُّ ، وَيَقِلُّ إِطْلَاقُ الْفَرْدِيَّةِ عَلَيْهِ.
وَخَبَرُ الْآحَادِ بِنَقْلِ عَدْلٍ تَامِّ الضَّبْطِ ، مُتَّصِلِ السَّنَدِ ، غَيْرِ مُعَلَّلٍ وَلَا شَاذٍّ : هُوَ الصَّحِيحُ لِذَاتِهِ . وَتَتَفَاوَتُ رُتَبُهُ بِتَفَاوُتِ هَذِهِ الْأَوْصَافِ .
وَمِنْ ثَمَّ قُدِّمَ صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ، ثُمَّ مُسِلِمٍ ، ثُمَّ شَرْطُهُمَا.
فَإِنْ خَفَّ الضَّبْطُ: فَالْحَسَنُ لِذَاتِهِ ، وَبِكَثْرَةِ طُرُقِهِ يُصَحَّحُ .
فَإِنْ جُمِعَا فَلِلتَّرَدُّدِ فِي النَّاقِلِ حَيْثُ التَّفَرُّدُ ، وَإِلَّا فَبِاعْتِبَارِ إِسْنَادَيْنِ .
وَزِيَادَةُ رَاوِيهِمَا مَقْبُولَةٌ مَا لَمْ تَقَعْ مُنَافِيَةً لِمَنْ هُوَ أَوْثَقُ .
فَإِنْ خُولِفَ بِأَرْجَحَ فَالرَّاجِحُ الْمَحْفُوظُ ، وَمُقَابِلُهُ الشَّاذُّ . وَمَعَ الضَّعْفِ فَالرَّاجِحُ الْمَعْرُوفُ ، وَمُقَابِلُهُ الْمُنْكَرُ.
وَالْفَرْدُ النِّسْبِيُّ: إِنْ وَافَقَهُ غَيْرُهُ فَهُوَ الْمُتَابِعُ، وَإِنْ وُجِدَ مَتْنٌ يُشْبِهُهُ فَهُوَ الشَّاهِدُ .
وَتَتَبُّعُ الطُّرُقِ لِذَلِكَ هُوَ الِاعْتِبَارُ .
ثُمَّ الْمَقْبُولُ: إِنْ سَلِمَ مِنَ الْمُعَارَضَةِ فَهُوَ الْمُحْكَمُ .
وَإِنْ عُورِضَ بِمِثْلِهِ : فَإِنْ أَمْكَنَ الْجَمْعُ فَمُخْتَلِفُ الْحَدِيثِ .
أَوْ لا ، وثَبَتَ الْمُتَأَخِّرُ فَهُوَ النَّاسِخُ ، وَالْآخَرُ الْمَنْسُوخُُ ، وَإِلَّا فَالتَّرْجِيحُ ، ثُمَّ التَّوَقُّفُ .
ثُمَّ الْمَرْدُودُ: إِمَّا أَنْ يَكُونَ لِسَقْطٍ أَوْ طَعْنٍ :
فَالسَّقْطُ: إِمَّا أَنْ يَكُونَ مِنْ مَبَادِئِ السَّنَدِ مِنْ مُصَنِّفٍ، أَوْ مِنْ آخِرِهِ بَعْدَ التَّابِعِيِّ ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ .
فَالْأَوَّلُ: الْمُعَلَّقُ . وَالثَّانِي : الْمُرْسَلُ . وَالثَّالِثُ : إِنْ كَانَ بِاثْنَيْنِ فَصَاعِدًا مَعَ التَّوَالِي فَهُوَ الْمُعْضَلُ ، وَإِلَّا فَالْمُنْقَطِعُ .
ثُمَّ قَدْ يَكُونُ وَاضِحًا أَوْ خَفِيًّا. فَالْأَوَّلُ: يُدْرَكُ بِعَدَمِ التَّلَاقِي ، وَمِنْ ثَمَّ احْتِيجَ إِلَى التَّأْرِيخِ .
وَالثَّانِي: الْمُدَلَّسُ وَيَرِدُ بِصِيغَةِ تَحْتَمِلُ اللَّقْيَ : كَعَنْ ، وَقَالَ ، وَكَذَا الْمُرْسَلُ الْخَفِيُّ مِنْ مُعَاصِرٍ لَمْ يَلْقَ
ثُمَّ الطَّعْنُ: إِمَّا أَنْ يَكُونَ لِكَذِبِ الرَّاوِي ، أَوْ تُهْمَتِهِ بِذَلِكَ ، أَوْ فُحْشِ غَلَطِهِ ، أَوْ غَفْلَتِهِ ، أَوْ فِسْقِهِ ، أَوْ وَهْمِهِ ، أَوْ مُخَالَفَتِهِ ، أَوْ جَهَالَتِهِ ، أَوْ بِدْعَتِهِ ، أَوْ سُوءِ حِفْظِهِ.
فَالْأَوَّلُ: الْمَوْضُوعُ، وَالثَّانِي: الْمَتْرُوكُ، وَالثَّالِثُ: الْمُنْكَرُ عَلَى رَأْيٍ، وَكَذَا الرَّابِعُ وَالْخَامِسُ.
ثُمَّ الْوَهْمُ: إِنِ اطُّلِعَ عَلَيْهِ بِالْقَرَائِنِ، وَجَمْعِ الطُّرُقِ : فَالْمُعَلَّلُ.
ثُمَّ الْمُخَالَفَةُ: إِنْ كَانَتْ بِتَغْيِيرِ السِّيَاقِ: فَمُدْرَجُ الْإِسْنَادِ، أَوْ بِدَمْجِ مَوْقُوفٍ بِمَرْفُوعٍ: فَمُدْرَجُ الْمَتْنِ، أَوْ بِتَقْدِيمٍ أَوْ تَأْخِيرٍ : فَالْمَقْلُوبُ ، أَوْ بِزِيَادَةِ رَاوٍ: فَالْمَزِيدُ فِي مُتَّصِلِ الْأَسَانِيدِ ، أَوْ بِإِبْدَالِهِ وَلَا مُرَجِّحَ : فَالْمُضْطَّرِبُ .
وَقَدْ يَقَعُ الْإِبْدَالُ عَمْدًا امْتِحَانًا ، أَوْ بِتَغْيِيرٍ مَعَ بَقَاءِ السِّيَاقِ: فَالْمُصَحَّفُ وَالْمُحَرَّفُ .
وَلَا يَجُوزُ تَعَمُّدُ تَغْيِيرِ الْمَتْنِ بِالنَّقْصِ وَالْمُرَادِفِ إِلَّا لِعَالِمٍ بِمَا يُحِيلُ الْمَعَانِي .
فَإِنْ خَفِيَ الْمَعْنَى احْتِيجَ إِلَى شَرْحِ الْغَرِيبِ ، وَبَيَانِ الْمُشْكِلِ .
ثُمَّ الْجَهَالَةُ: وَسَبَبُهَا أَنَّ الرَّاوِيَ قَدْ تَكْثُرُ نُعُوتُهُ فَيُذْكَرُ بِغَيْرِ مَا اشْتُهِرَ بِهِ لِغَرَضٍ ، وَصَنَّفُوا فِيهِ الْمُوَضِّحَ.
وَقَدْ يَكُونُ مُقِلًّا فَلَا يَكْثُرُ الأَخْذُ عَنْهُ ، وَصَنَّفُوا فِيهِ الوُحْدَانَ ، أَوْ لَا يُسَمَّى اخْتِصارًا ، وَفِيهِ المُبْهَمَاتُ ، وَلَا يُُقْبَلُ المُبْهَمُ وَلَوْ أُبْهِمَ بِلَفْظِ التَّعْدِيلِ عَلَى الْأَصَّحِ .
فَإِنْ سُمِّيَ وَانْفَرَدَ وَاحِدٌ عَنْهُ : فمَجْهُولُ الْعَيْنِ ، أَوِ اثْنَانِ فَصَاعِدًا ، وَلَمْ يُوَثَّقْ : فَمَجْهُولُ الحَالِ ، وَهُوَ الْمَسْتُورُ .
ثُمَّ الْبِدْعَةُ : إِمَّا بِمُكَفِّرٍ ، أَوْ بِمُفَسِّقٍ .
فَالْأَوَّلُ : لَا يَقْبَلُ صَاحِبَهَا الْجُمْهُورُ . وَالثَّانِي: يُقْبَلُ مَنْ لَمْ يَكُنْ دَاعِيَةً فِي الْأَصَّحِ ، إلَّا أنْ يَرْوِيَ مَا يُقوِّي بِدْعَتَهُ فَيُرَدُّ عَلَى الْمُخْتَارِ، وَبِهِ صَرَّحَ الْجَوْزَجَانِيُّ شَيْخُ النَّسَائِيِّ .
ثُمَّ سُوءُ الْحِفْظِ: إِنْ كَانَ لَازِمًا فَهُوَ الشَّاذُّ عَلَى رَأْيٍ، أَوْ طَارِئًا فَالْمُُخْتَلِطُ ، وَمَتَى تُوبِعَ سََيْئُّ الْحِفْظِ بِمُعْتَبَرٍ، وَكَذَا الْمَسْتُورُ ، وَالْمُرْسَلُ ، وَالْمُدلَّسُ: صَارَ حَدِيثُهُمْ حَسَنًا لَا لِذَاتِهِ ، بَلْ بِالْمَجْمُوعِ.
ثُمَّ الْإِسْنَادُ: إِمَّا أَنْ يَنْتَهِيَ إِلَى النَّبيِّ -صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسِلَّمَ- ، تَصْرِيحًا ، أَوْ حُكْمًا : مِنْ قَوْلِهِ ، أَوْ فِعْلِهِ ، أَوْ تَقْرِيرِهِ.
أَوْ إِلَى الصَّحَابِيِّ كَذَلِكَ وَهُوَ : مَنْ لَقِيَ النَّبيَّ -صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آَلِهِ وَسَلَّمَ- مُؤْمِنًا بِهِ، وَمَاتَ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَلَوْ تَخَلَّلَتْ رِدَّةٌ فِي الْأَصَحِّ.
أَوْ إِلَى التَّاَّبِعِيِّ : وَهُوَ مَنْ لَقِيَ الصَّحَابِيَّ كَذَلِكَ .
فَالْأَوَّلُ : الْمَرْفُوعُ ، وَالثَّانِي : الْمَوْقُوفُ ، وَالثَّالِثُ : الْمَقْطُوعُُ ، وَمَنْ دُونَ التَّابِعِيِّ فِيهِ مِثْلُهُ، وَيُقَالُ لِلأَخِيرَيْنِ : الْأَثَرُ.
وَالْمُسْنَدُ: مَرْفُوعُ صَحَابِيٍّ بِسَنَدٍ ظَاهِرُهُ الْاتِّصَالُ.
فَإِنْ قَلَّ عَدَدُهُ : فَإِمَّا أَنْ يَنْتَهِيَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آَلِهِ وَسَلَّمَ- ، أَوْ إِلَى إِمَامٍ ذِي صِفَةٍ عَلِيَّةٍ كَشُعْبَةَ . فَالْأَوَّلُ : الْعُلُوُّ الْمُطْلَقُ . وَالثَّانِي : النِّسْبِيُّ .
وَفِيهِ الْمُوَافَقَةُ : وَهِيَ الْوُصُولُ إِلَى شَيْخِ أَحَدِ الْمُصَنِّفِينَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِ.
وَفِيهِ الْبَدَلُ : وَهُوَ الْوُصُولُ إِلَى شَيْخِ شَيْخِهِ كَذَلِكَ.
وَفِيهِ الْمُسَاوَاةُ : وَهِيَ اسْتِوَاءُ عَدَدِ الْإِسْنَادِ مِنَ الرَّاوِي إِلَى آَخِرِهِ ، مَعَ إِسْنَادِ أَحَدِ الْمُصنِّفِينَ.
وَفِيهِ الْمُصَافَحَةُ: وَهِيَ الْاسْتِوَاءُ مَعَ تِلْمِيذِ ذَلِكَ الْمُصنِّفِ، وَيُُقَابِلُ الْعُلُوَّ بَأَقسامِهِ : النُّزُولُ.
فَإِنْ تَشَارَكَ الرَّاوِي وَمَنْ رَوَى عَنْهُ فِي السِّنِّ وَاللُّقِيِّ فَهُوَ الْأَقْرَانُ ُ. وَإِنْ رَوَى كُلٌّ مِنْهُمَا عَنِ الْآَخَرِ: فَالْمُدْبَجُ.
وَإِنْ رَوَى عَمَّنْ دُونَهُ : فَالْأَكَابِرُ عَنِ الْأَصَاغِرِ ، وَمِنْهُ الْآَبَاءُ عَنِ الْأَبْنَاءِ ، وَفِي عَكْسِهِ كَثْرَةٌ ، وَمِنْهُ مَنْ رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ.
وَإِنِ اشْتَرَكَ اثْنَانِ عَنْ شَيْخٍ ، وَتَقدَّمَ مَوْتُ أَحَدِهِمَا ، فَهُوَ : السَّابِقُ وَاللَّاحِقُُ.
وَإِنْ رَوَى عَنْ اثْنَيْنِ مُتَّفِقَي الْاسْمِ ، وَلَمْ يَتَمَيْزَا ، فَبِاخْتِصَاصِهِ بِأَحَدِهِمَا يَتَبَيْنُ الْمُهْمَلُ.
وَإِنْ جَحَدَ مَرْوِيَّهُ جَزْمًا : رُدَّ ، أَوْ احْتَمَالًا : قُبِلَ فِي الْأَصَحِّ. وَفِيهِ : “مَنْ حَدَّثَ وَنَسِيَ”.
وَإِنِ اتَّفَقَ الرُّوَاةُ فِي صِيَغِ الْأَدَاءِ ، أَوْ غَيْرَهَا مِنَ الْحَالَاتِ ، فَهُوَ الْمُسَلْسَلُ.
وَصِيَغُ الْأَدَاءِ: سَمِعْتُ وَحَدَّثَنِي ، ثُمَّ أَخْبَرَنِي ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ، ثُمَّ أَنْبَأَنِي ، ثُمَّ نَاوَلَنِي ، ثُمَّ شَافَهَنِي. ثُمَّ كَتَبَ إِلَيَّ ، ثُمَّ عَنْ ، وَنَحْوَهَا.
فَالْأَوَّلْانِ : لِمَنْ سَمِعَ وَحْدَهُ مِنْ لَفْظِ الشَّيْخِ ، فَإِنْ جَمَعَ فَمَعَ غَيْرِهِ ، وَأَوَّلُهَا : أَصْرَحُهَا وَأَرْفَعُهَا فِي الْإِمْلَاءِ.
وَالثَّالِثُ، وَالرَّابِعُ : لِمَنْ قَرَأَ بِنَفْسِهِ ، فَإِنْ جَمَعَ : فَكَالْخَامِسِ.
وَالْإِنْبَاءُ : بِمَعْنَى الْإِخْبَارُ. إِلّا فِي عُرْفِ الْمُتَأَخِرِينَ فَهُوَ لِلْإِجَازَةِ كَعَنْ ، وَعَنْعَنَةُ الْمُعَاصِرِ مَحْمُولَةٌ عَلَى السَّمَاعِ إِلَّا مِنْ المُدَلِّسٍ وَقِيلَ : يُشْتَرَطُ ثُبُوتُ لِقَائِهِمَا -وَلَوْ مَرَّةً- ، وَهُوَ الْمُخْتَارُ .
وَأَطْلَقُوا الْمُشَافَهَةَ فِي الْإِجَازَةِ الْمُتَلَّفَظُ بِهَا، وَالمُكَاتَبَةُ فِي الْإِجَازَةِ الْمَكْتُوبِ بِهَا ، وَاشْتَرَطُوا فِي صِحَّةِ الْمُنَاوَلَةِ اقْتِرَانُهَا بِالْإِذْنِ بِالرِّوَايَةِ ، وَهِيَ أَرْفَعُ أَنْوَاعِ الْإِجَازَةِ.
وَكَذَا اشْتَرَطُوا الْإِذْنَ فِي الوِجَادَةِ ، وَالْوَصِيِّةِ بِالْكِتَابِ وَفِي الْإِعْلَامِ ، وَإِلَّا فَلَا عِبْرَةَ بِذَلِكَ كَالْإِجَازَةِ الْعَامَّةِ ، وَلِلْمَجْهُولِ ، وَلِلْمَعْدُومِ ، عَلَى الْأَصَحِّ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ.
ثُمَّ الرُّوَاةُ إَنِ اتَّفَقَتْ أَسْمَاؤُهُمْ ، وَأَسْمَاءُ آَبَائِهِمْ فَصَاعِدًا ، وَاخْتُلِفَتْ أَشْخَاصُهُمْ : فَهُوَ الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ ، وَإِنِ اتَّفَقَتِ الْأَسْمَاءُ خَطًا ، وَاخْتَلَفَتْ نُطْقًا : فَهُوَ الْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُُ.
وَإِنِ اتَّفَقَتِ الْأَسْمَاءُ وَاخْتَلَفَتِ الْآَبَاءُ ، أَوْ بِالْعَكْسِ : فَهُوَ الْمُتَشَابِهُ ، وَكَذَا إِنْ وَقَعَ الْاتِّفَاقُ فِي الْاسْمِ وَاسْمِ الْأَبِ ، والْاِخْتِلَافُ فِي النِّسْبَةِ، وَيَتَرَكَّبُ مِنْهُ وَمِمَّا قَبْلَهُ أَنْوَاعُ : مِنْهَا أَنْ يَحْصُلَ الْاِتِّفَاقُ أَوْ الْاِشْتِبَاهُ إِلَّا فِي حَرْفٍ أَوْ حَرْفَيْن. أَوْ بِالتَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
خَاتِمَـةٌ
وَمِنَ الْمُهِمِّ : مَعْرِفَةُ طَبَقَاتِ الرُّوَاةِ وَمَوَالِيدِهِمْ ، وَوَفَيَاتِهِمْ ، وَبُلْدَانِهِمْ ، وَأَحْوَالِهِمْ تَعْدِيلًا وَتَجْرِيحًا وَجَهَالَةً.
وَمرَاتِبُ الْجَرْحِ : وَأَسْوَؤُهَا الْوَصْفُ بِأَفْعَلَ ، كَأَكْذَبِ النَّاسِ ، ثُمَّ دَجَّالٍ ، أَوْ وَضَّاعٍ ، أَوْ كَذَّابٍ.
وَأَسْهَلُهَا : لَيْنٌ ، أَوْ سَيِّئُ الْحِفْظِ ، أَوْ فِيهِ مَقَالٌ.
وَمرَاتِبُ التَّعْدِيلِ : وَأَرْفَعُهَا الْوَصْفُ بَأَفْعَلَ : كَأَوْثَقِ النَّاسِ ، ثُمَّ مَا تَأكَدَ بِصِفَةٍ أَوْ صِفَتَيْنِ كَثِقَةٍ ثِقَةٍ ، أَوْ ثِقَةٍ حَافِظٍ وَأَدْنَاهَا مَا أَشْعَرَ بِالْقُرْبِ مِنْ أَسْهَلِ التَّجْرِيحِ : كَشَيْخٍ ، وَتُقْبَلُُ التَّزْكِيَةُ مِنْ عَارِفٍ بَأَسْبَابِهَا ، وَلَوْ مِنْ وَاحِدٍ عَلَى الْأَصَحِّ.
وَالْجَرْحُ مُقَدَّمٌ عَلَى التَّعْدِيلِ إِنْ صَدَرَ مُبَيِنًا مِنْ عَارِفٍ بِأْسْبَابِهِ ، فَإِنْ خَلَا عَنِ التَّعْدِيلِ : قُبِلَ مُجْمَلًا عَلَى الْمُخْتَارِ.
فصل
وَمِنَ الْمُهِمِّ مَعْرِفَةُ كُنَى الْمُسَمِّينَ ، وَأَسْمَاءِ الْمُكَنَّيْنَ ، وَمَنِ اسْمُهُ كُنْيَتُهُ ، وَمَنِ اخْتُلِفَ فِي كُنْيَتِهِ ، وَمَنْ كَثُرَتْ كُنَاهُ أَوْ نُعُوتُهُ ، وَمَنْ وَافَقَتْ كُنْيَتُهُ اسْمَ أَبِيهِ، أَوْ بِالْعَكْسِ ، أَوْ كُنْيتُهُ كُنْيَةُ زَوْجَتِهِ ، وَمَنْ نُسِبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ، أَوْ إِلَى غَيْرِ مَا يَسْبِقُ إِلَى الْفَهْمِ ، وَمَنِ اتَّفَقَ اسْمُهُ وَاسْمُ أَبِيهِ وَجَدِّهِ ، أَوْ اسْمُ شَيْخِهِ وَشَيْخِ شَيْخِهِ فَصَاعِدًا، وَمَنِ اتَّفَقَ اسْمُ شَيْخِهِ وَالرَّاوِي عَنْهُ .
وَمَعْرِفَةُ الْأَسْمَاءِ الْمُجَرَّدَةِ ، وَالْمُفْرَدَةِ ، وَالْكُنَى ، وَالْأَلْقَابِ ، وَالْأَنْسَابِ ، وَتَقَعُ إِلَى الْقَبَائِلَ وَالْأَوْطَانِ ، بِلَادًا ، أَوْ ضَيَاعًا أَوْ سِكَكًا ، أَوْ مُجَاوِرَةً. وَإِلَى الصَّنائِعَ وَالْحِرَفِ ، وَيَقَعُ فِيهَا الْاتِّفَاقُ وَالْاشْتَبَاهُ كَالْأَسْمَاءِ ، وَقَدْ تَقَعُ أَلْقَابًا.
وَمَعْرِفَةُ أَسْبَابِ ذَلِكَ ، وَمَعْرِفَةُ الْمَوَالِي مِنْ أَعْلَى ، وَمِنْ أَسْفَلِ ، بِالرِّقِ ، أَوْ بِالْحَلِفِ ، وَمَعْرِفَةُ الْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ.
وَمَعْرِفَةُ آَدَابِ الشَّيْخِ وَالطَّالِبِ ، وَسِنِّ التَّحَمُّلِ وَالْأَدَاءِ ، وَصِفَةِ كِتَابَةِ الْحَدِيثِ وَعَرْضِهِ ، وَسَمَاعِهِ ، وَإِسْمَاعِهِ ، والرِّحْلَةِ فِيهِ ، وَتَصْنِيفِهِ ، إِمَّا عَلَى الْمَسَانِيدِ ، أَوْ الْأَبْوَابِ ، أَوْ الْعِلَلِ ، أَوْ الْأَطْرَافِ.
وَمَعْرِفَةُ سَبَبِ الْحَدِيثِ ، وَقَدْ صَنَّفَ فِيِهِ بَعْضُ شُيُوخِ القَاضِي أبِي يَعْلَى بْنِ الْفَرَّاءِ ، وصَنَّفُوا فِي غَالِبِ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ ، وَهِيَ نَقْلٌ مَحْضٌ، ظَاهِرةُ التَّعْرِيفِ ، مُسْتَغْنِيَةٌ عَنِ التَّمْثِيلِ ، وَحَصْرُهَا مُتَعَسِّرٌ ، فَلْتُرَاجِعْ لَهَا مَبْسُوطَاتِهَا.
وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ وَالْهَادِي ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ.
Book | Ibn Sabbagh: Durrat al-asrar – درة الأسرار وتحفة الأبرار لابن الصباغ

Ibn Sabbagh: Durrat al-asrar
The Pearl of Secrets and the Treasures of the RighteousBy Ibn Sabbagh
ابن الصباغ : درة الأسرار وتحفة الأبرار في أقوال وأفعال وأحوال ومقامات ونسب وكرامات وأذكار ودعوات سيدي أبو الحسن الشاذلي
Book | Jazuli: Dalail al-Khayrat – دلائل الخيرات للإمام الجزولى

Book | Jazuli: Dalail al-Khayrat Facsimile – دلائل الخيرات للإمام الجزولي – فاكسيميل

Guides to Goodness
Facsimile of Dalail al-KhayratCalligraphy by Us. Uthman Nuri Kayshzada
with English translation and an Introduction by Shaykh Muhammad al-Yaqoubi
Author: Imam al-Jazuli
ددلائل الخيرات للإمام الجزولي
Book | Kuhin: Tabaqat al-Shadhiliyya

Tabaqat al-Shadhiliyya
Biobraphies of the Shadhili MastersBy Sh. Hasan al-Kuhin al-Fasi
طبقات الشاذلية الكبرى المسمى جامع الكرامات العلية في طبقات السادة
للشيخ حسن بن محمد الكوهن الفاسي المغربي
Book | Nawawi: Al-Taqrib

Imam Nawawi: Al-Taqrib
Abu Zakariya Yahya ibn Sharaf al-Nawawi ⇒الإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي: التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث

Sharh: Suyuti: Tadrib - تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي - Fihras
Book | Nawawi: Tibiyan

Imam Al-Nawawi: Al-Tibiyan
Adab with the QuranBy Imam Abu Zakaria Yahya ibn Sharaf al-Din Al-Naawi ⇒
الإمام النووي : التبيان في آداب حملة القرآن
Book | Qadi ‘Iyad: Al-Shifa

Book | Qadi 'Iyad: Al-Shifa
The Book of Healing - Knowing the Rights of the Elect Prophet of Allah ﷺBy Abul Fadl Qadi ´Iyad ibn Musa al-Yahsubi ⇒
كتاب الشفاء في التعريف بحقوق المصطفى - للقاضي عياض بن موسى اليحصبي
Book | Qushayri: Risala

﷽




Commentaries
In 893/1488, Zakariya al-Ansari, who had an ijaza, for teaching the Risala that went back to Abu’l-Mahasin ‘Abd al-Wahid ar-Ruyani, a pupil of al-Qushayri, wrote a commentary on difficult or obscure terms and passages of the Risala entitled Ahkam ad-Dalala ‘ala Tahrir ar-Risala. Al-Ansari’s work was greatly expanded in 1271/1854 by Mustafa Muhammad al-‘Arusi (an adherent of the Arusi branch of the Shadhili order) with his Nata’ij al-Afkar fi Bayan Ma’ani Sharh ar-Risala al-Qushayriya. Two other commentaries in Arabic remain in manuscript: Sadid ad-Din Abu Muhammad al-Lakhmi’s ad-Dalala ‘ala Fawa’id ar-Risala, completed in 638/1240, and one by the celebrated Herati scholar, Mulla ‘Ali al-Qari’ (d. 1014/1605). There is also a partial commentary in Persian by Sayyid Muhammad Gisudaraz (d. 825/1422), the well-known Indian Chishti; he criticizes al-Qushayri in several connections. (Gibril Haddad in his Bio on Imam al-Qushayri)
About
The Qushayri Risala is one of four indispensable works on the foundations of Sufism:
• قوت القاوبب لأبي طالب المكي – Abu Talib al-Makki: Qut al-Qulub (a source of Al-Ghazali’s Ihya )
• عوارف المعارف لالسهروردي – Al-Suhrawardi: ´Awarif al-Ma´arif
• كتاب اللمع في التصوف لأبي نصر السراج الطوسي – Al-Tusi: Al-Luma´
• الرسالة للامام القشيري – Qurshayri: Risala
Book | Sahih al-Bukhari Facsimile – الجامع الصحيح للإمام البخاري – فاكسيميل

Sahih al-Bukhari
Facsimile of Sultan Abdul Hamid II’s Publication of Sahih Al-Bukhari Al-ShareefBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi
الجامع الصحيح للإمام البخاري - فاكسيميل مطابق الطبعة السلطانية
Book | Sha’rani: Adab al-Suhba – آداب الصحبة للإمام الشعراني

Al-Sha'rani: Adab al-Suhba
Courtesies of CompanionshipBy Abul -Mawahib 'Abd al-Wahhab al-Sha'rani ⇒
آداب الصحبة للإمام الشعراني




(more…)
Book | Sha’rani: Lawaqih

The Muhammadan Covenants
Al-Lawaqih al-Qudsiyya fi Bayan al-´Uhud al-MuhammadiyyaBy Imam Abul Mawahib ´Abd al-Wahhab al-Sha´rani ⇒
الإمام أبو المواهب عبد الوهاب الشعراني : لواقح الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية
Sharani Shaarani
Book | Sha’rani: Tanbih – تنبيه المغترين للإمام الشعراني

Sha’rani: Tanbih Al-Mughtarrin - On how Sufism changed
On how Sufism changedBy Imam Abul Mawahib ´Abd al-Wahhab al-Sha´rani ⇒
الإمام أبو المواهب عبد الوهاب الشعراني : تنبيه المغترين اوائل القرن العاشر علي ما خالفوا فيه سلفهم الطاهر
Sharani Shaarani Mughtarin


Book | Sha’rani: Yawaqit wa Jawahir – اليواقيت و الجواهر للإمام الشعراني

Sha'rani: Al-Yawaqit wal-Jawahir
Defending the ´Aqida of Al-Shaykh al-AkbarBy Imam Abul Mawahib ´Abd al-Wahhab al-Sha´rani ⇒
الإمام أبو المواهب عبد الوهاب الشعراني : اليواقيت و الجواهر في بيان عقائد الأكابر
Sharani Shaarani


Book | Sirajuddin: Sharh al-Bayquniyya

Sirajuddin: Sharh al-Bayquniyya
Commentary on the Bayquniyya2009 Dar al-Falah, Halab. Original Language: Arabic
By Sh. AbdAllah Sirajuddin
2009 Dar al-Falah, Halab. Original Language: Arabic


(more…)
Book | Suhrawardi: ‘Awarif al-Ma’arif

´Awarif al-Ma'arif - On gnosis
By Imam Shihab al-Din 'Umar al-Suhrawardi (d. 632 H.) ⇒الإمام شهاب الدين عمر السهروردي : عوارف المعارف
Awarif Awaarif Ul Maarif العوارف



(more…)
Book | Suyuti: On loud group dhikr

﷽
English
عربي
Plain text: Open | Close
نتيجة الفكر في الجهر بالذكر
بسم ا الرحمن الرحيمالحمد لله وكفى . وسلم على عباده الذين اصطفى
1. . سألت أكرمك اعما اعتاده السادة الصوفية من عقد حلق الذكر والجهر به في. المساجد ورفع الصوت بالتهليل وهل ذلك مكروه أو لالجواب – إنه ل كراهة في شيء من ذلك وقد وردت أحاديث تقتضياستحباب الجهر بالذكر وأحاديث تقتضي استحباب السرار به والجمعبينهما أن ذلك يختلف باختلف الحوال والشخاص كما جمع النوويبمثل ذلك بين الحاديث الواردة باستحباب الجهر بقراءة القرآن. والواردة باستحباب السرار بها وها أنا أبين ذلك فصل فصل. ذكر الحاديث الدالة على استحباب الجهر بالذكر تصريحا أو التزاماالحديث الول ( أخرج البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول ا (صلى ا عليه وسلم يقول ا أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذاذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في مل. ذكرته في مل خير منه والذكر في المل ل يكون إل عن جهرالحديث الثاني ( أخرج البزار والحاكم في المستدرك وصححه عن(جابر قال خرج علينا النبي صلى ا عليه وسلم فقال يا أيها الناس إنلله سرايا من الملئكة تحل وتقف على مجالس الذكر في الرضفارتعوا في رياض الجنة قالوا وأين رياض الجنة قال مجالس الذكر.فاغدوا وروحوا في ذكر االحديث الثالث ( أخرج مسلم والحاكم واللفظ له عن أبي هريرة قال :(قال رسول ا صلى ا عليه وسلم أن لله ملئكة سيارة وفضلءيلتمسون مجالس الذكر في الرض فإذا أتوا على مجلس ذكر حفبعضهم بعضا بأجنحتهم الى السماء فيقول ا من أين جئتم فيقولونويهللونك ويحمدونك ويكبرونك يسبحونك عبادك عند من جئنافيقولون أعلم وهو يسألون ما فيقول ويستجيرونك ويسألونك
2. يسألونك الجنة فيقول وهل رأوها فيقولون ل يارب فيقول فكيف لورأوها ثم يقول ومم يستجيروني وهو أعلم بهم فيقولون من النارفيقول وهل رأوها فيقولون ل فيقول فكيف لو رأوها ثم يقولاشهدوا أني قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوني وأجرتهم ممااستجاروني فيقولون ربنا إن فيهم عبدا خطاء جلس إليهم وليس منهم. فيقول وهو أيضا قد غفرت له هم القوم ل يشقى بهم جليسهمالحديث الرابع ( أخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة وأبي سعيد(الخدري رضي ا تعالى عنهما قال – قال رسول ا صلى ا عليهوسلم ما من قوم يذكرون ا إل حفتهم الملئكة وغشيتهم الرحمةونزلت عليهم السكينة وذكرهم ا فيمن عندهالحديث الخامس ( أخرج مسلم والترمذي عن معاوية أن النبي صلى(ا عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما يجلسكم قالواجلسنا نذكر ا ونحمده فقال انه أتاني جبريل فأخبرني أن ا يباهي.بكم الملئكةالحديث السادس ( أخرج الحاكم وصححه والبيهقي في شعب اليمان(عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول ا صلى ا عليه وسلم أكثروا.ذكر ا حتى يقولوا مجنونالحديث السابع ( أخرج البيهقي في شعب اليمان عن أبي الجوزاء(رضي ا عنه قال قال رسول ا صلى ا عليه وسلم أكثروا ذكر احتى يقول المنافقين أنكم مراؤون – مرسل، ووجه الدللة من هذا. والذي قبله أن ذلك إنما يقال عند الجهر دون السرارالحديث الثامن ( أخرج البيهقي عن أنس قال قال رسول ا صلى ا(عليه وسلم إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا يا رسول ا وما.رياض الجنة قال حلق الذكرالحديث التاسع ( أخرج بقي بن مخلد عن عبد ا بن عمرو أن النبي(صلى ا عليه وسلم مر بمجلسين أحد المجلسين يدعون ا ويرغبون
3. إليه والخر يعلمون العلم فقال كل المجلسين خير وأحدهما أفضل.من الخرالحديث العاشر ( أخرج البيهقي عن عبد ا بن مغفل قال قال (رسول ا صلى ا عليه وسلم ما من قوم اجتمعوا يذكرون ا إل. ناداهم مناد من السماء قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسناتالحديث الحادي عشر ( أخرج البيهقي عن أبي سعيد الخدري عن(النبي صلى ا عليه وسلم قال يقول الرب تعالى يوم القيامة سيعلمأهل الجمع اليوم من أهل الكرم فقيل ومن أهل الكرم يا رسول ا. قال مجالس الذكر في المساجدالحديث الثاني عشر ( أخرج البيهقي عن ابن مسعود قال إن الجبل (لينادي الجبل باسمه يا فلن هل مر بك اليوم لله ذاكر فان قال نعماستبشر ثم قرأ عبد ا ) لقد جئتم شيئا إذا تكاد السماوات يتفطرن. منه – الية ( وقال أيسمعون الزور ول يسمعون الخيرالحديث الثالث عشر ( أخرج ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس في (قوله ) فما بكت عليهم السماء والرض ( قال إن المؤمن إذا مات بكىعليه من الرض الموضع الذي كان يصلي فيه ويذكر ا فيه، وأخرجابن أبي الدنيا عن أبي عبيد قال إن المؤمن إذا مات نادت بقاعالرض عبد ا المؤمن مات فتبكي عليه الرض والسماء فيقولالرحمن ما يبكيكما على عبدي فيقولون ربنا لم يمش في ناحية مناقط إل وهو يذكرك، وجه الدللة من ذلك أن سماع الجبال والرض.للذكر ل يكون إل عن الجهر بهالحديث الرابع عشر ( أخرج البزار والبيهقي بسند صحيح عن ابن(عباس قال قال رسول ا صلى ا عليه وسلم قال ا تعالى عبديإذا ذكرتني خاليا ذكرتك خاليا وإن ذكرتني في مل ذكرتك في مل خير.منهم وأكثر
4. الحديث الخامس عشر ( أخرج البيهقي عن زيد بن أسلم قال قال ابن(الدرع انطلقت مع النبي صلى ا عليه وسلم ليلة فمر برجل فيالمسجد يرفع صوته قلت يا رسول ا عسى أن يكون هذا مرائيا قالل ولكنه أواه، وأخرج البيهقي عن عقبة بن عامر أن رسول ا صلىا عليه وسلم قال لرجل يقال له ذو البجادين إنه أواه وذلك أنه كانيذكر ا، وأخرج البيهقي عن جابر بن عبد ا أن رجل كان يرفعصوته بالذكر فقال رجل لو أن هذا خفض من صوته فقال رسول اصلى ا عليه وسلم دعه فانه أواهالحديث السادس عشر ( أخرج الحاكم عن شداد بن أوس قال إنا(لعند النبي صلى ا عليه وسلم إذ قال ارفعوا أيديكم فقولوا ل إلهإل ا ففعلنا فقال رسول ا صلى ا عليه وسلم اللهم إنك بعثتنيبهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة إنك ل تخلف الميعاد.ثم قال ابشروا فان ا قد غفر لكمالحديث السابع عشر ( أخرج البزار عن أنس عن النبي صلى ا عليه(وسلم قال إن لله سيارة من الملئكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتواعليهم حفوا بهم فيقول ا تعالى غشوهم برحمتي فهم الجلساء ل.يشقى بهم جليسهمالحديث الثامن عشر ( أخرج الطبراني وابن جرير عن عبد الرحمن(ابن سهل بن حنيف قال نزلت على رسول ا صلى ا عليه وسلموهو في بعض أبياته ) واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداةوالعشي – الية ( فخرج يلتمسهم فوجد قوما يذكرون ا تعالى منهمثائر الرأس وجاف الجلد وذو الثوب الواحد فلما رآهم جلس معهموقال الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أصبر نفسي.معهمالحديث التاسع عشر ( أخرج المام أحمد في الزهد عن ثابت قال(كان سلمان في عصابة يذكرون ا فمر النبي صلى ا عليه وسلم
5. فكفوا فقال ما كنتم تقولون قلنا نذكر ا قال إني رأيت الرحمة تنزلعليكم فأحببت أن أشارككم فيها ثم قال الحمد لله الذي جعل في. أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهمالحديث العشرون ( أخرج الصبهاني في الترغيب عن أبي رزين (العقيلي أن رسول ا صلى ا عليه وسلم قال له أل أدلك على ملكالمر الذي تصيب به خيري الدنيا والخرة قال بلى قال عليك بمجالس.الذكر وإذا خلوت فحرك لسانك بذكر اوالبيهقي( الدنيا أبي ابن أخرج والعشرون ( الحادي الحديثوالصبهاني عن أنس قال قال رسول ا صلى ا عليه وسلم لنأجلس مع قوم يذكرون ا بعد صلة الصبح إلى أن تطلع الشمسأحب إلي مما طلعت عليه الشمس ولن أجلس مع قوم يذكرون ا. بعد العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلي من الدنيا وما فيهاالحديث الثاني والعشرون ( أخرج الشيخان عن ابن عباس قال إن(رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهدالنبي صلى ا عليه وسلم قال ابن عباس كنت أعلم إذا انصرفوا.بذلك إذا سمعتهالحديث الثالث والعشرون ( أخرج الحاكم عن عمر بن الخطاب عن(رسول ا صلى ا عليه وسلم قال من دخل السوق فقال ل إله إلا وحده ل شريك له – له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو علىكل شيء قدير كتب ا له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئةورفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا في الجنة، وفي بعض طرقه.فنادىالحديث الرابع والعشرون ( أخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححه(والنسائي وابن ماجه عن السائب أن رسول ا صلى ا عليه وسلم. قال جاءني جبريل فقال مر أصحابك يرفعوا أصواتهم بالتكبير
6. الحديث الخامس والعشرون ( أخرج المروزي في كتاب العيدين عن(مجاهد أن عبد ا بن عمر وأبا هريرة كانا يأتيان السوق أيام العشرفيكبران ل يأتيان السوق إل لذلك وأخرج أيضا عن عبيد بن عمير قالكان عمر يكبر في قبته فيكبر أهل المسجد فيكبر أهل السوق حتىترتج منى تكبيرا، وأخرج أيضا عن ميمون بن مهران قال أدركت الناس. وأنهم ليكبرون في العشر حتى كنت أشبهها بالمواج من كثرتهافصل ( إذا تأملت ما أوردنا من الحاديث عرفت من مجموعها أنه ل(كراهة البتة في الجهر بالذكر بل فيه ما يدل على استحبابه إما صريحاأو التزاما كما أشرنا إليه، وأما معارضته بحديث خير الذكر الخفي فهونظير معارضة أحاديث الجهر بالقرآن بحديث المسر بالقرآن كالمسربالصدقة، وقد جمع النووي بينهما بأن الخفاء أفضل حيث خاف الرياءأو تأذى به مصلون أو نيام والجهر أفضل في غير ذلك لن العمل فيهأكثر ولن فائدته تتعدى إلى السامعين ولنه يوقظ قلب القارئ ويجمعهمه إلى الفكر ويصرف سمعه إليه ويطرد النوم ويزيد في النشاط،وقال بعضهم : بستحب الجهر ببعض القراءة والسرار ببعضها لنالمسر قد يمل فيأنس بالجهر والجاهر قد يكل فيستريح بالسرارانتهى، وكذلك نقول في الذكر على هذا التفصيل وبه يحصل الجمعبين الحاديث فإن قلت : قال ا تعالى ) واذكر ربك في نفسك تضرعاوخفية ودون الجهر من القول ( قلت : الجواب عن هذه الية من ثلثة:أوجهالول : إنها مكية كآية السراء ) ول تجهر بصلتك ول تخافت بها ( وقدنزلت حين كان النبي صلى ا عليه وسلم يجهر بالقرآن فيسمعهالمشركون فيسبون القرآن ومن أنزله فأمر بترك الجهر سدا للذريعةكما نهى عن سب الصنام لذلك في قوله تعالى ) ول تسبوا الذينيدعون من دون ا فيسبوا ا عدوا بغير علم ( وقد زال هذا المعنى. وأشار إلى ذلك ابن كثير في تفسيره
7. الثاني : إن جماعة من المفسرين منهم عبد الرحمن بن زيد بن أسلمشيخ مالك وابن جرير حملوا الية على الذاكر حال قراءة القرآن وانهأمر له بالذكر على هذه الصفة تعظيما للقرآن أن ترفع عنده الصواتويقويه اتصالها بقوله : ) وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ( قلت :وكأنه لما أمر بالنصات خشي من ذلك الخلد إلى البطالة فنبه علىأنه وإن كان مأمورا بالسكوت باللسان إل أن تكليف الذكر بالقلب باقحتى ل يغفل عن ذكر ا ولذا ختم الية بقوله ) ول تكن من.)الغافلينالثالث : ما ذكره الصوفية أن المر في الية خاص بالنبي صلى اعليه وسلم الكامل المكمل وأما غيره ممن هو محل الوساوسوالخواطر الردية فمأمور بالجهر لنه أشد تأثيرا في دفعها قلت :ويؤيده من الحديث ما أخرجه البزار عن معاذ بن جبل قال قال رسولا صلى ا عليه وسلم من صلى منكم بالليل فليجهر بقراءته فإنالملئكة تصلي بصلته وتسمع لقراءته وإن مؤمني الجن الذينيكونون في الهواء وجيرانه معه في مسكنه يصلون بصلته ويستمعونقراءته وأنه ينطرد بجهره بقراءته عن داره وعن الدور التي حولهفساق الجن ومردة الشياطين فإن قلت : فقد قال تعالى ) ادعوا ربكمتضرعا وخفية إنه ل يحب المعتدين ( وقد فسر العتداء بالجهر فيالدعاء قلت : الجواب عنه من وجهين : أحدهما : أن الراجح في تفسيرهأنه تجاوز المأمور به أو اختراع دعوة ل أصل لها في الشرع ويؤيدهما أخرجه ابن ماجة والحاكم في مستدركه وصححه عن أبي نعامةرضي ا عنه أن عبد ا بن مغفل سمع ابنه يقول اللهم إني أسألكالقصر البيض عن يمين الجنة فقال إني سمعت رسول ا صلى اعليه وسلم يقول سيكون في هذه المة قوم يعتدون في الدعاء فهذاتفسير صحابي وهو أعلم بالمراد . الثاني : على تقدير التسليم فاليةفي الدعاء ل في الذكر والدعاء بخصوصه الفضل فيه السرار لنه
8. أقرب إلى الجابة ولذا قال تعالى ) إذ نادى ربه نداء خفيا ( ومن ثماستحب السرار بالستعاذة في الصلة اتفاقا لنها دعاء فإن قلت فقدنقل عن ابن مسعود أنه رأى قوما يهللون برفع الصوت في المسجدفقال ما أراكم إل مبتدعين حتى أخرجهم من المسجد قلت هذا الثرعن ابن مسعود يحتاج إلى بيان سنده ومن أخرجه من الئمة الحفاظفي كتبهم وعلى تقدير ثبوته فهو معارض بالحاديث الكثيرة الثابتةالمتقدمة وهي مقدمة عليه عند التعارض، ثم رأيت ما يقتضي إنكارذلك عن ابن مسعود قال المام أحمد بن حنبل في كتاب الزهد ثناحسين ابن محمد ثنا المسعودي عنعامر بن شقيق عن أبي وائل قال هؤلء الذين يزعمون أن عبد اكان ينهى عن الذكر ما جالست عبد ا مجلسا قط إل ذكر ا فيه،وأخرج أحمد في الزهد عن ثابت البنابي قال إن أهل ذكر اليجلسون إلى ذكر ا وا وأن عليهم من الثام أمثال الجبال وأنهم. ليقومون من ذكر ا تعالى ما عليهم منها شيء
Manuscript
مكان وجود الأصل: تركيا – إستنبول – المكتبة السليمانية ( لالا إسماعيل 678 )
بداية المخطوط:
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى سألت أكرمك الله عما اعتاده السادة الصوفية من عقد حلق الذكر …
نهاية المخطوط:
… وإن عليهم من الآثام أمثال الجبال وإنهم ليقومون من الذكر ما عليهم منها شيء
رابط الموضوع: ↖
PDF: View | Dowload
Suyuti_NatijatulFikr-fil-jahr-bil-dhikr_manuscript
Book | Suyuti: Tarikh al-Khulafa – تاريخ الخلفاء للإمام السيوطي

Suyuti: Tarikh al-Khulafa - History Of The Khalifas
By Imam Jalalud-Din al-Suyuti ⇒تاريخ الخلفاء للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي



Alernative translation: H.S. Jarret, Calcutta University 1881
Book | Suyuti: The Parents of Prophet Muhammad ﷺ are saved

Masalik al-Hunafa
About the status of the Parents of the Prophet ﷺBy Imam Jalalud-Din al-Suyuti ⇒
مسالك الحنفا في والدي المصطفى للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي


Imām al-Suyūtī wrote no less than five fatāwa on this topic. Shaykh Gibril Haddad translated an excerpt from his treatise entitled: “Methods Of Those With Pure Belief Concerning The Parents Of The Prophet” (Masālik al-Hunafā’ fi walidayy al-Mustafā)
Book | Suyuti: The Virtues of Ahl al-Bayt

Ihya al-Mayt bi Fada’ il Ahl al-Bayt
إحياء الميت بفضائل أهل البيت للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي
Revival of the dead by the virtues of the Ahl al-Bayt
60 hadith on the Merits of Ahl al-Bayt
By Imam Jalalud-Din al-Suyuti →
.
Presentation
60 Ahadith Concerning the Meritorious Benefits of the Beloved Ahlul Bayt of
Sayyidinaa wa Mawlaana Muhammad Sall Allahu ‘alaihi wa Aalihi wa sallim
Sall Allahu ‘alaihi wa Aalihi wa sallim.
By Mawlaana Jalaaluddin as Suyuti Rahmatullahi ‘alaihi
Book | Suyuti: ِAl-Hawi lil-Fatawi – الحاوي للفتاوي للإمام السيوطي

Al-Hawi lil-Fatawi
Collection of FatawaBy Imam Jalalud-Din al-Suyuti ⇒
الحاوي للفتاوي للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي
Book | Tirmidhi: Shamail – الشمائل المحمدية للإمام الترمذي

Info

Sharh: Bajuri: Al-Mawahib al-Laduniyyah - pdf


Arabic/Urdu (transl: Allama Muhammad Siddiq Hazarwi) pdf, high resolution
Arabic/Urdu w/ sharh (Zakariyya Khadhelwi) pdf

Transl. Zakariyya Khandhelwi pdf | Arabic/English Online


English
عربي
Turkish
(الشمائل النبويّة)
Tirmizî’nin (ö. 279/892) Resûl-i Ekrem’in şemâiline dair eseri.
Tam adı eş-Şemâilü’n-nebeviyye ve’l-hasailü’l-Muśtafaviyye olup şemâil konusunda yapılan ilk çalışmadır ve elli altı başlık altında 424 (bazı neşirlerde 394, 395) hadisten meydana gelmektedir. Bu başlıklarda Resûlullah’ın dış görünüşü, kıyafeti, yemesi içmesi, konuşma şekli, ibadeti, ahlâkı, geçim tarzı ve ölümü ele alınmıştır. Eser tertip ve muhteva bakımından şemâil konusunda yazılan eserlerin en mükemmeli kabul edilmiştir. Tirmizî bu eserine el-Câmiu’ś-śaĥîĥ’inde yer alan şemâille ilgili hadislerin birçoğunu aynen, bir kısmını ihtisar ederek almış, râviler hakkındaki tenkitlerini bazan hiç değiştirmeden, bazan kısaltıp nakletmiştir. eş-Şemâilü’n-nebeviyye’deki hadislerin büyük çoğunluğu sahih, önemli bir kısmı hasen, pek azı zayıf rivayetlerdir. Müellif bazı hadislerden elde edilebilecek fıkhî meselelere de işaret etmiştir. Çeşitli kütüphanelerde pek çok nüshası bulunan eser (Sezgin, I/1, s. 304) Kalküta’da (1252, 1262, 1273), Delhi’de (1303), Leknev’de (1288), Lahor’da (1309), İstanbul’da (1264, 1285), Kahire’de (1273, taşbaskı, 1309, 1375, son iki baskı Bâcûrî’nin eş-Şemâilü’n-nebeviyye üzerine yazdığı el-Mevâhibü’l-ledünniyye adlı hâşiyesinin kenarında, nşr. Tâhâ Abdürraûf Sa‘d, 1988), Bulak’ta (1280, 1290), Fas’ta (1310) ve Humus’ta (nşr. İzzet Ubeyd ed-De‘âs, 1388/1968, Beyrut 1406/1985; nşr. Abdullah eş-Şa‘âr, 1992) yayımlanmıştır.
Book | Yaqoubi: Ahkam al-tas’ir – أحكام التسعير للشيخ محمد اليعقوبي

The Rulings of Price fixing in Islamic Law
Seeking Knowledge - The Methodology & The EtiquetteBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
أحكام التسعير في الفقه الإسلامي للعلامة الشيخ محمد اليعقوبي
Book | Yaqoubi: Ahsan al-Muhadara – أحسن المحاضرة في آداب البحث والمناظرة للشيخ محمد اليعقوبي

The Manners Of Debate
Seeking Knowledge - The Methodology & The EtiquetteBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
أحسن المحاضرة في آداب البحث والمناظرة للعلامة الشيخ محمد اليعقوبي
Book | Yaqoubi: Al-‘Iqd al-Munaddad – العقد المنضد للشيخ محمد اليعقوبي

The Poem of the Necklace
In praise of our Master Muhammad ﷺBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
العقد المنضد في مدح سيدنا محمد ﷺ السيد الشيخ محمدأبى الهدى اليعقوبي
Book | Yaqoubi: Al-Arab’un al-Awakhir – الأربعون الأواخر للشيخ محمد اليعقوبي

The Last Hadiths
Of the Forty Grestest Hadith CollectionsBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
الأربعون الأواخر للعلامة الشيخ محمد اليعقوبي
Book | Yaqoubi: Al-Dhahab al-Ibriz – الذهب الإبريز في لغة الإنجليز للشيخ محمد اليعقوبي

Arabic-English Glossary
Seeking Knowledge - The Methodology & The EtiquetteBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
الذهب الإبريز في لغة الإنجليز - منظومة في بعض مفرودات اللغة الإنجليزية
للعلامة الشيخ محمد أبي الهدى اليعقوبي
Book | Yaqoubi: Al-tahsil fi al-Jarh wal-ta’dil – التحصيل لفوائد الرفع والتكميل في الجرح والتعديل للشيخ محمد اليعقوبي

Judgement of Hadith Narrators
Seeking Knowledge - The Methodology & The EtiquetteBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
التحصيل لفوائد الرفع والتكميل في الجرح والتعديل للعلامة الشيخ محمد اليعقوبي
Book | Yaqoubi: Fiqh al-Salam – فقه السلام للشيخ محمد اليعقوبي

The Rulings of Truce
Seeking Knowledge - The Methodology & The EtiquetteBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
فقه السلام تحقيقات في أحكام الصلح مع العدو - تأليف العلامة الشيخ محمد أبو الهدى اليعقوبي
Book | Yaqoubi: Ghazal al-Kalam – غزل الكلام للشيخ محمد اليعقوبي

Celebrating Love and Theology
Refutation of the Mu'tazilitesBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
غزل الكلام في الرد على المعتزلة للعلامة الشيخ محمد اليعقوبي
Book | Yaqoubi: Husn al-fahm – حسن الفهم لمسألة القضاء بالعلم للشيخ محمد اليعقوبي

Understanding Court Procedures
According to Magistrates' knowledgeBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
حسن الفهم لمسألة القضاء بالعلم للعلامة الشيخ محمد أبي الهدى اليعقوبي
Book | Yaqoubi: Madkhal ila Sahih al-Bukhari – المدخل إلى صحيح البخاري للشيخ محمد أبي الهدى اليعقوبي

Introduction to Sahih al-Bukhari
Seeking Knowledge - The Methodology & The EtiquetteBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
المدخل إلى صحيح البخاري للعلامة الشيخ محمد أبي الهدى اليعقوبي
Book | Yaqoubi: Naht al-Ilm – نحت العلم للشيخ محمد اليعقوبي

Naht al-Ilm - نحت العلم
Seeking Knowledge: Methodology and EtiquetteBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
نحت العلم - مقدمات وقواعد في أصول طلب العلم وآدابه
للعلامة الشيخ محمد أبي الهدى اليعقوبي
Book | Yaqoubi: Refutuing ISIS – إنقاذ الأمة

Refutuing ISIS - إنقاذ الأمة
A Rebuttal Of Its Religious And Ideological FoundationsBy Shaykh Muhammad Al-Yaqoubi ⇒
إنقاذ الأمة للعلامة الشيخ محمد اليعقوبي
inqadh
Book | Yaqoubi: Sahaib al-Nada – سحائب الندى للشيخ محمد اليعقوبي

The Raining clouds - Sahaib al-Nada - سحائب الندى
A collection of poems with musical arrangementBy His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
سحائب الندى للشيخ محمدأبى الهدى اليعقوبي
Book | Yaqoubi: Tashtir al-Burda – تشطير قصيدة البردة للشيخ محمد اليعقوبي

Tashtir al-Burda - تشطير قصيدة البردة
The Prophetic Lights – A Poetic Expansion of Imam al-Busiri's "Poem of the Mantle"By His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
الأنوار المحمدية تشطير الكواكب الدرية للعلامة الشيخ محمد اليعقوبي
Book | Yaqoubi: The Moroccan Revelations – الفتوحات المغربية للشيخ محمد أبي الهدى اليعقوبي

The Moroccan Revelations
The Prophetic Lights – A Poetic Expansion of Imam al-Busiri's "Poem of the Mantle"By His Eminence Shaykh Muhammad al-Yaqoubi ⇒
الفتوحات المغربية للعلامة الشيخ محمد أبو الهدى اليعقوبي